متابعة – نغم حسن
قام أحد الصحفيين الذين خدعوا الأميرة ديانا لإجراء مقابلة معها بنفي مسؤوليته في الأحداث التي أدت لوفاتها.
وبحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم” قال مارتن بشير إنه. “يعتقد أن أفعاله لم تضر الأميرة ديانا.. لم أرغب أبدا في إيذاء ديانا بأي شكل من الأشكال ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك”.
وأضاف: “لا أشعر أنني يمكن أن أتحمل مسؤولية العديد من الأشياء الأخرى. التي حدثت في حياتها والقضايا المعقدة المحيطة بتلك القرارات”.
وتابع: “يمكنني أن أتفهم الدافع.. ولكن تحميلي أنا فقط مسؤولية المأساة والعلاقة الصعبة. بين العائلة المالكة ووسائل الإعلام يبدو أمرا غير منطقي بعض الشيء.. أعتقد أن الإشارة إلى أنني مسؤول بشكل فردي غير معقولة وغير عادلة”.
وقال: “أنا نادم بشكل واضح على ذلك، لقد كان خطأ، لكن لم يكن له أي تأثير على أي شيء. لم يكن له أي تأثير عليها ولا على المقابلة”.
وكشف تحقيق عن كذب بشير على ديانا بأن أشخاصاً يتجسسون عليها. لإقناعها بالموافقة على مقابلة معه لتكشف عن علاقتها بزوجها تشارلز.
وتوفيت ديانا في باريس عام 1997 عن عمر ناهز الـ36 عاما بعد أن نبذتها العائلة المالكة بسبب علاقتها المهزوزة بالأمير تشارلز.