متابعة : رهف عمار
تساعد المرطّبات على منع جفاف البشرة، وتحتفظ برطوبة الجلد من خلال الآتي:
تمنع المرطبات تبخّر الماء من البشرة.
تسحب المياه من أنسجة الجسم العميقة إلى سطح الجلد، وبالتالي تؤدّي إلى منح الرطوبة للبشرة.
تساعد مركبات الترطيب، مثل “مونولورين” على استعادة رطوبة البشرة؛ وذلك لاحتوائها على جُزيئات دهنية، كما تحمي البشرة من الأضرار المختلفة.
تحتوي معظم المرطّبات على مكونات أخرى مفيدة للبشرة، مثل: حمض ألفا هيدروكسي، وواقي من الشمس، والكولاجين والكيراتين؛ حيث يعمل الأخيران على تزويد الجلد بالبروتين، مما يساعد على شد الوجه بشكل مؤقّت وبالتالي تقليل التجاعيد.
استخدام زيت البابونج
يستخدم البابونج لجميع أنواع البشرة، وهو مهدّئ يعمل على تهدئة الطفح الجلدي، كما يُعدّ علاجاً لمشكلة حب الشباب، والالتهابات، والأكزيما، وجفاف البشرة.
استخدام زيت الميرامية
تُستخدم نبتة الميرامية لجميع أنواع البشرة؛ حيث تُنظّم إفراز زيوت الغدة الدهنية، مما يجعلها جيّدة الاستخدام للبشرة الجافة والدهنية، كما يُمكن استخدامها للتقليل من الالتهابات المرتبطة بحبوب الشباب، وهي تمتلك أيضاً خصائص مضادة للجراثيم.
الترطيب بزيت اللوز
يمكن علاج البشرة الجافة باستخدام زيت اللوز، وذلك كالآتي:
يعدّ زيت اللوز مصدراً لفيتامين “هـ”، ولذلك فهو أفضل المرطّبات للبشرة الجافة.
يحتوي زيت اللوز على خصائص مضادة للأكسدة، والتي تعتبر مهمة لسلامة الجلد.
يمتاز زيت اللوز بكونه زيتاً غير دهنياً، ولذا فإنّ الجلد يمتصه بسهولة.
يمكن تدليك زيت اللوز على الجسم قبل نصف ساعة من الاستحمام، وبعد الاستحمام ستلاحظ مدى رطوبة البشرة، وينصح القيام بهذا مرّة واحدة كل يوم.
يفضّل شرب كوب من الحليب الدافئ مُضافة إليه ملعقة صغيرة من زيت اللوز قبل الذهاب للنوم، ويجب تكرار هذا كل ليلة، وذلك من أجل الاستمتاع ببشرة صحية.
