متابعة : رهف عمار
رغم المذاق اللاذع للثوم ورائحته النفاذة، ولكن، لا يستطيع أحد إنكار حجم الفوائد التي يمنحها لجسم الإنسان عند المواظبة على تناوله، والتي دفعت بعض شركات الأدوية إلى تحويله لمكملات غذائية.
ويتميز الثوم باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي وفيتامين B6، اللذين يساعدان على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز العصبي المركزي وتحسين عملية التمثيل الغذائي بالجسم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل الزنك والماغنسيوم والسليينوم، فضلًا عن تمتعه بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، أثبتت بعض الدراسات مدى قدرتها على علاج أمراض الجهاز التنفسي والوقاية منها، فهي تعادل فعالية المضادات الحيوية، وفقًا لموقع “My Dr”.
مؤخرًا، أشيع عن الثوم أنه يعالج الجلطات الدموية ويمنع تكوّنها في الشرايين، استنادًا على الفوائد الصحية التي يقدمها لصحة القلب، مثل خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الكوليسترول الضار بالدم (LDL).
وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول الضار بالجسم، من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية وتصلب الشرايين والجلطات الدموية.
ولتعزيز صحة القلب عن طريق الثوم، يراعى تناول 1 – 2 فص يوميًا أو استخدامه في طهي الطعام، كبديل صحي وآمن للملح، أو تناول أقراصه المكملة تحت إشراف الطبيب المختص.
ومع ذلك، لا يوجد دراسة تثبت إلى الآن حقيقة الفوائد العلاجية والوقائية التي يوفرها الثوم لصحة القلب والأوعية الدموية، ولكن بشكل عام، هو يساعد على تقويته وتنظيم ضرباته وتنشيط الدورة الدموية.