متابعة – خالد الديب:
كشفت دراسة حديثة، أن أعراض الوباء المستجد الأكثر انتشارا، وخاصة الحمى، لم تكن شائعة بين الأطفال الذي أصيبوا بالوباء، وفقاً لمجلة “Scientific Reports”.
وأوضحت المجلة، أن الغالبية العظمى – نحو 81% – من أكثر من 12 ألف طفل مصاب بعدوى الوباء المستجد شاركوا في الدراسة، لم يصابوا بالحمى.
وفي الوقت نفسه، اكتشف الباحثون أن ما يقرب من 75% من الأطفال “لم تظهر عليهم أي أعراض نموذجية للمرض مثل السعال أو ضيق التنفس”.
استخدم الباحثون بيانات من السجلات الطبية الإلكترونية لـ33 منظمة رعاية صحية في جميع أنحاء البلاد. كان جميع المرضى الخاضعين للتحليل تحت سن 18 عاما وشخصت إصابتهم بالوباء بين 1 أبريل/ نيسان و31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
ووجد الباحثون أن 16.5% فقط من الأطفال الذين خضعوا للدراسة أصيبوا بمشاكل في الجهاز التنفسي، فيما أبلغ 18.8% فقط من الأطفال عن أعراض مثل آلام العضلات وآلام المفاصل والشعور بالضيق العام وفقدان حاستي التذوق والشم.
وظهرت أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال بين 13.9% من الأطفال المرضى، في حين أن الصداع وأعراض عصبية أخرى حدثت في أقل من 5% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة، وأصيب 8% بطفح جلدي ومشاكل جلدية أخرى نتيجة للفيروس.