متابعة_نور نجيم :
تتميز الدموع بأنها تغسل العين وتعقمها وتحميها من الغبار والأتربة، وتحتوي أيضًا على مخاط، يتيح انتشار الدموع على سطح العين بالإضافة إلى الأجسام المضادة والبروتينات الخاصة لمقاومة العدوى.
ويتم أيضًا نقل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا السطحية للعين عن طريق الدموع، حيث لا توجد أوعية دموية في العين.
كما تحتوي جميع أنواع الدموع على نفس التركيب الكيميائي، ولكن تحتوي على هرمونات التوتر ومسكنات الألم الطبيعية أكثر من الأنواع الأخرى من الدموع.
لدى البشر والحيوانات مركبات في سوائل أجسامها ترسل رسائل خفية إلى أعضاء أخرى في الجسم، وهذا هو السبب في أن دموعنا في بعض الأحيان يمكن أن تنقل رسائل كيميائية (سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة) لشخص قريب، مثل، “ابق بعيدًا”.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن الدموع العاطفية تنجم عن التعاطف، والألم الوجداني والمجتمعي، والألم الجسدي، والألم المرتبط بالتعلق، والمشاعر العاطفية أو الأخلاقية.
وتشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن الأشخاص أكثر عرضة للشعور بالتحسن بعد البكاء، إذا تلقوا دعمًا اجتماعيًا أثناء القيام بذلك.