بعد خمسة أيام فقط من زفافه، مات العريس نتيجة لإصابته بفيروس كورونا المستجد؛ مما دفع الحكومة الهندية إلى إجراء الفحوصات لجميع المعازيم ممن حضروا الفرح.
تزوج «سانجاي كومار ناياك» البالغ من العمر 26 عامًا في 10 مايو الماضي، وهو من مواليد قرية دورجاديفيبادا الخاضعة لسلطة مركز شرطة راجانيكا في الهند، ولم يدرك العريس المسكين إصابته بكورونا.
وبعد أيام من زفافه فارق العريس الحياة في منطقة أوديشاس كيندرابارا، مما دفع السلطات إلى إجراء اختبارات فيروس كورونا لجميع الحاضرين في حفل الزواج، حيث تتزايد المخاوف من تحوله إلى تفشي فائق.
ظهرت على ناياك، الذي عاد من بنجالورو من أجل زواجه، أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وثبتت إصابته بفيروس كورونا في 13 مايو الماضي.
في البداية، دخل في عزلة منزلية ولكن بعد أن ساءت حالته، تم نقله إلى مستشفى خاص في بوبانسوار، حيث توفي متأثراً بالعدوى في 15 مايو، حسبما قال المسئول الطبي في مركز صحة المجتمع (CHC) في راجانيكا، بيبيك روت.
هرع فريق طبي إلى قرية دورجاديفيبادا يوم الأحد وجمع عينات من أفراد أسرة المتوفى، بما في ذلك العروس، وبعض المعازيم من الأقارب، فيما تجرى التحقيقات للتأكد من عدد الأشخاص الذين حضروا حفل الزفاف وتتبع جهات الاتصال الخاصة بهم.
وأضاف روت: “تم إنشاء معسكر طبي خاص في القرية للتأكد من عدم إصابة أشخاص آخرين لأننا نخشى أن تتحول ليلة الزفاف إلى حالة تفشي فائقة”.
من ناحية أخرى، ذكر تقرير من بيرهامبور أن إدارة منطقة جانجام حثت الأشخاص المعنيين على إجراء اختبارات مضادة سريعة بعد مراسم الزواج.