متابعة- رنا يوسف
الفيتامينات من المكونات الأساسية التي تتكامل وظائفها مع العناصر الأخرى لتعزيز صحة الجسم ومن بين الفيتامينات المهمة فيتامين “ب 12”.
يعد فيتامين “ب 12” قاتلا للخلايا السرطانية، ويدخل في تغذية الخلايا العصبية وتقويتها، ويشكل نقصه خطرا كبيرا على الدماغ. وتقدر حاجة الجسم اليومية منه ب 3 ميكروغرام .
وبحسب “ميدكفوريوم” يساعد فيتامين “ب 12″على تكوين الحمض النووي المكون الرئيسي للمادة الوراثية لجميع الخلايا.
فيتامين “ب 12” ضروريا لتكوين خلايا الدم الحمراء السليمة، والتي تحمل الأكسجين الحيوي إلى جميع أنحاء الجسم، وهو ضروري لعمل الجهاز العصبي بشكل صحيح. ويؤدي فقدانه بمرور الوقت إلى فقر دم شديد، ويزيد خطر الإصابة بفشل القلب وسرطان المعدة، ويمكن أن يتجلى فقدانه بالعديد من الأمراض العصبية والعقلية والجسدية.
وحدد الأطباء ثلاثة تغييرات جسدية في المظهر، يسببها نقص فيتامين “ب 12″، مثل الشحوب في لون البشرة كما يشمل التغيير، تغيير لون اللسان ليصبح أحمرا مع الإحساس بالألم الشديد، مع ظهور تقرحات في تجويف الفم وتمتد لتشمل الأنسجة الرخوة في الفم عند قاعدة اللثة.
وكانت أهم نصائح الأطباء، هي طلب العناية الصحية في أسرع وقت عند ملاحظة تقرحات في الفم ولون جلد مصفر.
ويذكر أن لنقص الفيتامينات نتيجة مدمرة على نشاط الدماغ وقد حث الخبراء على الانتباه إلى التغييرات التالية في الجسم:
الإمساك.
وخز أو تنميل أو أحاسيس أخرى “غريبة” في اليدين والقدمين (خاصة القدمين).
مشاكل بصرية.
صعوبة في المشي ومشاكل في التوازن.
السلبية في المزاج، والأفكار، والمشاعر، والسلوك .
صعوبة في التفكير والنسيان.
زيادة التهيج.
كآبة.
ميل إلى الذهان وفقد التركيز.
