متابعة : رهف عمار
تمر السنوات ونعتقد أننا نقوم بغسل أجزاء الجسم كما يجب أن يكون، ولكن في الحقيقة هناك بعض الأجزاء التي تتطلب عناية خاصة وتنظيف بطريقة مختلفة حتى تضمن طهارتها الكاملة.
1- اليدين
بالطبع تعرف جيداً أهمية غسل اليدين جيداً قبل وبعد تناول الطعام، وكذلك بعد الإمساك بأشياء حاملة للبكتيريا والجراثيم.
2- الوجه
تحتاج البشرة إلى عناية خاصة وتنظيف عميق حتى لا تتراكم عليها البكتيريا والجراثيم وتسبب العديد من المشكلات الجلدية.
وعلى عكس التوقعات، فإن لغسيل الوجه خطوات أساسية يجب إتباعها، وتشمل:
نظافة اليدين: فقبل أن تستخدميها على بشرتك، لابد أن تتأكد من نظافتها حتى لا تنتقل الميكروبات من اليد إلى البشرة.
إختيار الغسول المناسب: فلكل نوع بشرة غسول يناسبها، ويجب أن تعرف نوع بشرتك لإستخدام الغسول الذي يضمن الحفاظ عليها.
غسل البشرة برفق: وعدم الضغط عليها أو فركها لأن هذا يضر بها، ويجب التأكد من غسل كافة أنحاء البشرة وإزالة الدهون والأوساخ منها، ثم شطفها بماء بارد أو معتدل وليس ساخن.
ولابد من غسل بقايا الصابون تماماً من البشرة لأن تركمها يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
عدم الإفراط في غسل الوجه: حيث أن هذا يؤدي إلى تخليصها من الزيوت الطبيعية المفيدة والهامة للبشرة، وبالتالي تفقد الترطيب الطبيعي بها، وتصبح أكثر عرضى للجفاف والمشكلات المختلفة.
تجفيف الوجه: وبعد غسل الوجه، يجب القيام بتجفيفه بمنشفة قطنية لطيفة عليه ودون الضغط بقوة على البشرة.
3- فروة الرأس
يقوم بعض الأشخاص بغسل شعرهم جيداً ولكن دون الإهتمام بفروة الرأس على الرغم من أنها الجزء الأهم والذي يحتاج إلى تنظيف جيد، وخاصةً لأصحاب الشعر الكثيف، مما يصعب عليهم الوصول إلى كامل فروة الرأس.
ولضمان غسل فروة الرأس، يجب القيام بتدليكها بالشامبو من خلال أطراف الأصابع “وليس الأظافر”، فهذا التدليك سيساعد في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر، وفي نفس الوقت يخلصها من الأوساخ المتراكمة والسموم التي تؤدي إلى التهيج والحكة.
ولابد من إستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر وكذلك لا يحتوي على مواد كيميائية تضر فروة الرأس وخصلات الشعر.
4- الأسنان
يكتفي كثير من الأشخاص بتفريش أسنانهم عبر الفرشاة، ظناً منهم أن هذا سيفي بالغرض ويخلصها من أي بكتيريا وجراثيم.
وهذا معتقد خاطيء لأنه يصعب على الفرشاة الوصول إلى مناطق ما بين الأسنان حيث بقايا الطعام التي تتحول إلى بكتيريا ضارة بالأسنان.
ولهذا يجب إستخدام الخيط الطبي في تنظيف ما بين الأسنان، والقيام بهذا مرتين يومياً.
وعند غسل الأسنان بالفرشاة، يجب الوصول إلى كافة الأسنان والضروس الخلفية وفركها جيداً ولكن دون المساس باللثة التي يمكن أن يحدث بها ضرر من الفرك الشديد.
وينصح بعمل حركة دائرية بالفرشاة لمدة 8 إلى 10 ثوان لكل منطقة، وذلك لضمان تنظيف المناطق المحيطة بكل ضرس أو سن، أو إستبدال الفرشاة العادية بتلك الكهربائية التي توفر حركات دائرية أثناء تنظيف الأسنان.
ويفضل إختيار فرشاة الأسنان الناعمة، لأن الأنواع الأخرى قد تسبب إزالة الطبقة الخارجية للأسنان مما يعرضها للكثير من المشكلات الصحية.
وبعد غسل الأسنان بالفرشاة، يجب القيام بالمضمضة جيداً بالماء لتخليصها من أي أوساخ وبقايا طعام تم إخراجها عن طريق الفرشاة.
5- الأذن
يلجأ بعض الأشخاص لإستخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذن، وهو خطأ شائع يسبب الكثير من المشكلات الصحية بالأذن.
حيث أن إستخدام هذه الأعواد في تخليص الأذن من الشمع سوف يؤدي إلى دخول بعض منه وتراكمه على طبلة الأذن، مما يعرضك لإنسداد قناة الأذن أو إنخفاض السمع.
ولذلك لا ينصح بتخليص الأذن من الشمع، فهي ستقوم بتنظيف ذاتي للشمع الزائد، كما أن وجود هذا الشمع هاماً للحفاظ على الأذن من أي بكتيريا خارجية وإعاقة دخولها.
6- سرة البطن
لا يهتم بعض الأشخاص بغسل منطقة سرة البطن تماماً، على الرغم من أنه يعتبر أكثر مناطق الجسم إتساخاً وفقاً للدراسات والأبحاث، حيث يسكنه العديد من البكتيريا المختلفة والتي يصعب الوصول إليها والتخلص منها.
ولا تعد الماء المتدفقة على السرة أثناء الإستحمام كافية لتنظيفها، بل أن لمس اليدين إليها يسمح بإنتشار البكتيريا الموجودة فيها إلى أجزاء الجسم الأخرى.
ولتنظيف السرة، ينصح بإستخدام قطعة قطنية مغمورة في ماء دافيء وصابون طبي، وإدخال هذه القطعة إلى داخل السرة برفق، فلا تتعامل معها بقوة تماماً.
7- القدم
يتوقع البعض أن القدم تصبح نظيفة بعد الإستحمام لأن كافة الماء والصابون يتدفق إليها، وهذا أمر غير صحيح، لأنه لا يطهرها بشكل كامل، فالقدم تحتاج إلى تنظيف وعناية خاصة، وذلك وفقاً لويب الطبي.