يُعتبر فقدان الوزن من المهمّات الصعبة بالنسبة للبعض، أما تنحيف منطقة محدّدة من الجسم فهو أكثر صعوبة، ويبدو تنحيف الوجه مهمة مستحيلة. ولكن في الحقيقة تساهم بعض الخطوات في تحويل هذه المهمة من مستحيلة إلى ممكنة:
يُعتبر الوجه من أول المناطق في الجسم التي تبدأ بفقدان الدهون، ولذلك يكفي تبنّي نظام غذائي متوازن ومنحّف للحصول على نتائج إيجابية في هذا المجال. يمكن تشبيه الأنسجة الدهنيّة التي يتكوّن منها الوجه بتلك التي تكوّن البطن، والذراعين، والساقين. وهذا يعني أن فقدان الدهون من الوجه يشبه فقدانها من أي منطقة أخرى من الجسم.
خطوات عمليّة
لايتمتع الوجه بقدرة على تكديس الكثير من الدهون مما يجعل منه المكان الذي تتراكم فيه الدهون بشكل متأخر ويتمّ فقدانها بشكل مبكر. غير أن خسارة هذه الدهون تبقى نسبيّة وتختلف بين حالة وأخرى، فإذا كنتِ تعانين من وزن زائد مثلاً وتخضعين لحمية منحّفة فإن نتائجها ستظهر بشكل طبيعي وسريع على الوجه. أما إذا كنتِ نحيفة وتعانين من مشكلة الذقن المزدوج، فذلك سيتطلّب منكِ وقتاً أكبر للتخلّص من الدهون المتراكمة في هذه المنطقة. ويمكن لبعض الخطوات العمليّة أن تساعد في تنحيف الوجه خاصةً عند المثابرة عليها:
1- تمارين خاصة بالوجه:
أظهرت الدراسات أن التمارين التي تنشّط عضلات الوجه تحسّن من متانة البشرة وتشدّ الأنسجة العضليّة بالإضافة إلى حرقها الدهون المتراكمة في الوجه. ابحثوا عبر موقع “يوتيوب” على تمارين مفيدة في هذا المجال وطبّقوها بشكل يومي للحصول على أفضل النتائج في مجال تنحيف الوجه والحفاظ على شبابه.
2- الابتسام عادة مفيدة:
توفّر الابتسامة فرصة لتشغيل عضلات الوجه وحرق دهونه. وهي تشكّل أفضل التمارين المفيدة للخدين كما تضفي لمسة من الإشراق على الوجه.
3- ممارسة تمارين الكارديو:
تنتج دهون الوجه عادةً عن ارتفاع بنسبة الدهون في الجسم. وتساهم تمارين الكارديو في حرق دهون الجسم وبالتالي تنحيف الوجه.
4- التركيز على تناول الألياف:
يساهم التركيز على تناول الألياف في كبح الشهية والمساعدة على حرق الدهون، وبالتالي فقدان الوزن مما يساعد على تنحيف الوجه.
5- الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات:
تتسبب أنواع المعجّنات، والبسكويت، والمعكرونة في حال الإفراط في استهلاكها بزيادة الوزن، نتيجة احتوائها على الكربوهيدرات المكرّرة. أما الحدّ من تناولها فيساهم في فقدان الوزن وبالتالي تنحيف الوجه.
6- زيادة شرب الماء:
أظهرت عدة دراسات أن شرب الماء يعزّز الشعور بالشبع ويساهم في فقدان الوزن، وأن تناول الماء قبل الطعام يخفّف من كمية استهلاكه بشكل لافت.
7- النوم ثم النوم:
يؤدي النقص في ساعات النوم إلى زيادة نسبة هرمون السترس في الجسم. ويترافق هذا الوضع مع لائحة طويلة من التأثيرات الجانبيّة التي تعتبر زيادة الوزن واحدة منها. وقد أظهرت الدراسات أن ارتفاع نسبة الكورتيزول، الذي يُعرف بهرمون السترس، يزيد من الشهيّة ويؤثّر على عمليّة حرق الدهون في الجسم. وهذا يعني أن الحصول على الكفاية من النوم يساهم في تخفيض الوزن وتنحيف الوجه.