متابعة – علي معلا:
كشفت الفنانة زينب غريب تفاصيل جديدة عن واقعة التحرش التي أعلنت عنها خلال الأيام الماضية.
وكتبت زينب غريب عبر صفحتها على موقع فيسبوك: “مكنتش أتمنى أحكي اللي حصل دلوقتي بس تصحيحاً لإفتراضات خاطئة عن واقعة التحرش هضطر أوضح ملابسات الحادثة.. الدكتور البيطري أنا ولا أعرفه ولا زورته في مكان ولا عمري قابلته ولا هو نفسه يعرفني.. الواقعة حصلت في الشارع في وسط البلد وأنا رايحة أركب تاكسي خاص، والمدعو كان ماشي ورايا وبيصور أجزاء من جسمي معينة خلسة من ظهري هو مكنش يعرفني ولا حتى شاف وشي”.
وأضافت: “لما أخدت بالي إنه بيصورني خلسة سألته بأدب فلقيته بيتهرب وعامل نفسه مش سامعني، أصريت وجريت وراه.. ابتدى ينكر ويهددني ولولا إن الناس إتلموا ورجل أمن تدخل وفتش موبيله واكتشف إنه مصورني فيديو، المدعو مسح الفيديو قبل ما تتحرز وصور غير لائقة وتحتها ميت خط ومدلولها الوحيد أجبن وأخطر من المتحرش التقليدي ملحقش يمسح الصور واتحرزت بالفعل في النيابة مش عارفه كان ناوي يعمل بالصور ويستغلها إزاي.. بس الأكيد إن نيته كانت أذى صريح وخبيث”.
وتابعت زينب غريب: “عملت محضر في القسم وقدمت أقوالي في النيابة وأثناء التحقيق عرفت إن مهنته طبيب بيطري مراقب جودة على اللحوم وإنه متزوج.. ودا سبب كلمة افتكرني جاموسة اللي استخدمت بطريقة سيئة من الصحافة لثقافة التريند اللي أنا ضددها !!! أما اللي يخص مجريات القضية دلوقتي فأنا بفضل إنها تفضل في إطار خاص بيني والمحامي المنوط بيها حتي الحكم.. ويمكن في وقت لاحق معرفش إمتى، هقدر أسرد الصورة كاملة من باب التوعية لقضية مهمة زي التحرش”.
واختتمت: “بس حابه أختم إنني حقيقة عندي تساؤلات كبيرة ناحية نظرة بعض الناس للاختلاف في مقابل العنف والتحرش، وليا جوا البعض منهم شماتة ودعم دفين للعنف تجاه أي شخص مختلف عنهم مهما كان مسالم وفي حاله ومبيأذيش حد.. وإيه شكل الجذور اللي اتزرعت فيها ثقافة لوم الضحية؟”.