يرتبط العيد لدينا بالخروج والتنزهه وزيارة الأقارب والتجمع مع الأصدقاء والمقربين ومرافقتهم للسينما أو الحدائق وغيرها من أماكن الترفيه.
ولكن نظرا لاستمرار جائحة كورونا للسنة الثانية على التوالي وباتخاذ الحكومة إجراءاتها الاحترازية، والتي من أهمها المكوث بالمنزل وغلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ، نقدم لكم اليوم مجموعة من الألعاب التي يمكن أن تمارسها مع أفراد أسرتك خلال “قعدة البيت”، بعيدًا عن الإنترنت والهاتف المحمول.
– ألعاب القهاوي
الكثير يفتقد أجواء القهاوي والكافيهات ليس فقط لأنها تجمع الأصدقاء، بل للألعاب المسلية التي تشتهر بها تلك الأماكن، مثل ألعاب الطاولة والدومينو والكوتشينه والشطرنج، ويمكنك فعل ذلك في منزلك رفقة أفراد أسرتك، وخلق روح من المرح والدعابة في البيت.
– ألعاب الثمانينيات والتسعينيات
حظى جيل الثمانينيات والتسعينيات بمتعة الألعاب التي كانت بعيدة كل البعد عن الإنترنت والموبايل والتابلت.وكانت المتعة تعتمد على التنافس مع الأصدقاء والأهل بشكل واقعي وحقيقي، أبرز هذه الألعاب وأكثرها انتشارًا، ألعاب: بنك الحظ، والليدو، والسلم والثعبان، والسيجة، يمكنك إحياء هذه الألعاب وممارستها مع أفراد عائلتك
– ألعاب تعتمد على التفكير والورقة والقلم
أبرزها لعبة أتوبيس كومبليت، التي تتكون من عدد من اللاعبين، يختار كل منهم حرف أبجدي ويبحثون عن أسامي أولاد وبنات وبلاد وجماد ونبات وحيوانات تبدأ بهذا الحرف، ويشترط السرعة والدقة.
– لعبة بينجو Bingo
تعتمد على اثنين من اللاعبين، ويقوم كل منهما بعمل مربعات مقسمة إلى خمسين جزء، وتوزيع الأرقام من 1 إلى 50 بشكل عشوائي، ويختار كل لاعب رقم في دوره إلى أن يجمع 5 مربعات متلاصقين، وهكذا إلى أن تنتهي حروف كلمة بينجو ويصبح بذلك هو الفائز.
كما يمكنك قضاء وقت برفقة أسرتك أو أصدقاءك ومشاهدة الأفلام الكوميدي، والمسرحيات الكوميدية المرتبطة بالعيد أيضا، العيال كبرت ومدرسة المشاغبين خاصة أنه تم التنويه عن عرضهم بصورة ملونة مما قد يضفي بعض الاختلاف عليهم .
