اسمرار المناطق الحساسة من الجسم مشكلة تعاني منها الكثير من الفتيات، ولا يعرفن السبب، ويشعرن بالحيرة في اختيار المنتجات المناسبة لعلاجها، وبعضها يكون مرتفع السعر ونتائجها مخيبة للآمال.
هذا الاسمرار طبيعي ويسمى فرط تصبغ، ويحدث عادة عند معظم الفتيات بعد سن البلوغ، ويكون الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية أغمق، وذلك بحسب ما ذكر الدكتور هادلي كينج، طبيب الأمراض الجلدية بالولايات المتحدة.
و تختلف درجة اللون من شخص لآخر، لكنها دوما ما تكون أغمق، إذ يلعب لون البشرة دورًا في مدى قتامة المنطقة، وقد يكون فرط التصبغ فرقًا بسيطًا في اللون إذا كانت بشرتك بيضاء، أما إذا كانت داكنة، فقد يكون الأمر أكثر غمقاناً.
أسباب ذلك؟
– الهرمونات
تحتوي بشرتك على خلايا معينة، تسمى الخلايا الصباغية، والتي تشكل الميلانين في منطقة الأعضاء التناسلية، وتكون هذه الخلايا الصباغية حساسة بشكل خاص للهرمونات.
تصبح المنطقة التناسلية أغمق تدريجيًا استجابة للتغيرات الهرمونية بمرور الوقت، ويمكن أن يحدث هذا خلال فترة البلوغ أو الحمل أو الشيخوخة بشكل عام.
– الاحتكاك والالتهابات:
يتسبب الاحتكاك في أن تنتج الخلايا الصباغية المزيد من الميلانين، ما يؤدي إلى تصبغ الجلد.
ومع الاحتكاك المستمر، يخضع الجلد لعملية تسمى التقرن، والتي تنضج الخلايا باتجاه الطبقة الخارجية من الجلد.
وتحتوي هذه الخلايا على مادة الميلانين، لذلك ينتج عن هذه العملية جلد أكثر سمكا وأكثر قتامة في تلك المناطق.
كما أن الاحتكاك يؤدي إلى التهاب الجلد، والذي بدوره يمكن أن يسبب فرط تصبغ ما بعد الالتهاب.
أيضا تؤدي منتجات الحلاقة وإزالة الشعر أيضًا إلى سواد الجلد للسبب نفسه.
– التقدم في العمر:
الغمقان في المناطق الحساسة عادة ما يأتي مع تقدم العمر، هذا لأن بشرتك عانت من سنوات أكثر من الصدمات المتكررة أو مرت بتغيرات هرمونية أكثر مع الوقت.
أفضل الطرق لتجنب ذلك؟
هناك بعض المحفزات التي يمكنك تجنبها لتقليل اللون الغامق:
يصعب منع فرط التصبغ الناتج عن التغيرات الهرمونية والتقدم في السن، ولكن يمكنك فعل شيء لتقليل الاحتكاك.
كل ما يمكن فعله للمساعدة في الحد من الاحتكاك يمكن أن يساعد في تقليل سواد المناطق الحساسة عن طريق:
– تجنب الملابس الضيقة والملابس الداخلية.
– الحفاظ على بشرتك رطبة.
– تجنب إزالة الشعر، مثل إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة.
-ارتداء ملابس تمتص للعرق.