رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

منهم سعاد نصر وحورية فرغلي.. نجمات ضحايا عمليات التجميل

شارك

متابعة_نور نجيم :

أصبحت النجمة حورية فرغلي من أحدث النجمات اللواتي أثرن ضجة كبيرة بسبب عمليات التجميل التي خضعت لها، فإنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فملف النجمات ضحايا عمليات التجميل مملوء بالقصص المؤثّرة.

حورية فرغلي هي بطلة القصة الأطول والأشهر في عالم التجميل بحيث بلغ عدد الجراحات التجميلية التي خضعت لها الـ 11، وكان آخرها في أميركا.

وعادت حورية إلى مصر من رحلة علاج طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، كشفت فرغلي أنها أجرت على يد طبيب أميركي أربع جراحات لكي يستعيد أنفها شكله الطبيعي.

وتؤكد الفنانة المصرية غادة عبد الرازق أنها نادمة على حقن وجهها وشفتيها بـ”الفيلر”، لكنها راضية على تجميل أنفها، إذ قالت: “مررت بفترة نقُص فيها وزني كثيراً، وكان كل من يراني يقول إن عظام وجهي أصبحت بارزة، لذا قررت أن أحقنه قليلاً لأخفي الهزال، لكن ملامح وجهي تغيّرت تماماً ولم يعُد يبدو جميلاً. بصراحة، ندمت على ما فعلته لأنه لم يكن هناك من داعٍ له”.

أما قصة الفنانة ميسرة مع عمليات التجميل فطويلة ومُحزنة، وقد بدأتها بحقن خدّيها حتى يتلاءم وجهها مع شكل جسمها بعد تناقص وزنها، ولكنها أُصيبت بعدوى بكتيرية أدّت الى تسمّم جسمها، واضطرّت إلى “فتح وجهها” لعلاجه.

وخضعت ميسرة أخيراً لعملية تجميل تُعرف بـ”الأنف الأرنبي” لكنها لم تعجبها، لذا قررت إجراء عملية أخرى، أحدثت تهتّكاً في الغضاريف، لدرجة أنها لم تعد قادرة على التنفس، كما تشوّهت ملامح وجهها، ودفعت غالياً ثمن تلك الجراحات التجميلية التي جاءت نتائجها عكس ما تمنّت.

فيما أعلنت الفنانة السورية أصالة نصري ندمها على حقن وجهها بـ”البوتوكس”، خاصة حين شعرت بعدم القدرة على التعبير بقسمات وجهها، كما اعترفت بخضوعها لأكثر من عملية تجميل، منها أسفل العينين لإخفاء الانتفاخ تحتهما، تصغير الأنف، تقويم الأسنان إلى أن وصلت إلى الشكل الأكثر جاذبيةً بالنسبة إليها.

كما كشفت أصالة عن إجرائها جراحة تجميل لأسنانها في دبي، وكتبت وقتذاك عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “صباح الخير طيبين، في دبي لأُعيد رسم ابتسامتي لأن الحياة تستحق أن نبتسم لها حتى وإن عاندتنا”.

وكانت سعاد نصر من أشهر الفنانات اللواتي أثرن ضجة كبيرة بسبب وفاتها نتيجة خطأ طبّي، حيث كان مقرراً أن تخضع لعملية شفط دهون، وأثناء تحضيرها للجراحة حُقنت بجرعة زائدة من المخدر، مما أدخلها في غيبوبة تامة لمدة عام كامل، إلا أنها توفيت في نهاية المطاف عام 2007، وظلت القضية تُنظر أمام المحاكم حيث اتّهم ذوو نصر طبيب التخدير بالتسبّب في وفاتها، إلاّ أنه صدر في حقّه حكم قضائي مخفّف، وهو الحبس سنة مع وقف التنفيذ.

مقالات ذات صلة