متابعة أسماء غنم
يحتوي قشر البرتقال على حوالي 4 مرات أكثر من الألياف من تلكَ الموجودة فى ثمرة البرتقال نفسها.
فيما تحتوي قشرة الثمرة الواحدة على 25 جرام من الكربوهيدرات. و11 جرام من الألياف الغذائية، و1 ½ جرام من البروتين، و1 جرام من زيت الحمضيات.
ويعد قشر البرتقال مصدراً لكثير من الفيتامينات مثل C وB، والمعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والنحاس. كما أنه يحتوي على حوالىِ 100 سُعر حرارىِ فى كل 100 جرام، وهو ما يَجعله مفيداً عند إتباع الحمية أو فى مجال الأطعمة الصحية.
كذلك يحتوي قشر البرتقال على مادة “البيتا كاروتين” بلونه البرتقالي المميز. والتى تتحول داخل الجسم إلى فيتامين A. وهو يُعتبر أيضاً مضادأً للأكسدة من يحمي الجسم من العديد من السرطانات.
ويمكن إستخدام هذه القشور طازجة فى تَتبيل اللحوم والدجاج والأرز وحتى حبات الزيتون المخلل. كما يمكن إستخدامها فى عمل حلوىَّ الكيك أو البسكويت المختلفة.
كذلك يمكن إنضاجها فى الشراب السكري وتَجفيفها فى حرارة الغرفة. وتَقديمها للصغار كحلوىَّ أو تَزين الحلويات بها، كما يمكن أيضاً إستخدامها فى عمل مربىَّ البرتقال.
وللحصول على مَسحوق قشر البرتقال.. فيجب تجفيفه أولاً، وذلك بفرد القشور على صينية فرن. وتَركها فى فرن هادئ الحرارة حتى تَجف وتَتيبس ويصبح لونها داكناً، ثم طحنها بعد أن تَبرد فى مطحنة البُن.
وإستخدامات مَسحوق قشر البرتقال الجاف عديدة.. فيمكن إستخدامه كأحد التوابل فى الطهىِّ تماماً مثل قشر الليمون، أو نقعه فى الماء المَغلي. وتناوله كأحد المشروبات لذيذة المذاق.
ووفقاً لدراسة قامت بها جامعة “ميتشيجان” الأمريكية. فقد وُجد أن تناول من 1 إلى 2 جرام من قشر البرتقال المجفف مَخلوطاً مع 3 أكواب من الماء المغلي. قد يساعد فى تخفيف عسر الهضم وحرقة المعدة، كما يساعد على علاج الأرق أو كمُلين عند الإصابة بالإمساك.