متابعة: روان ديوب
أشار خبراء مستقلون في تقرير صدر الأربعاء، إلى أن العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كورونا إلا أن “مزيجاً ساماً” من التردد وسوء التنسيق حال دون رؤية مؤشرات الخطر.
وقالت اللجنة المستقلة للاستعداد للجوائح والاستجابة لها إن منظمة الصحة العالمية كان ينبغي أن تعلن حالة الطوارئ الصحية في وقت أبكر. مؤكدة أن هذا الأمر كان يجب أن يحدث خلال الاجتماع الاول للجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في 22 يناير.
لكنها عادت لتقول إن الأمور ما كانت لتتغيّر كثيراً “بسبب دعم تحرك الكثير من الدول”. إذ أن العواصم لم تبدأ تدرك حجم الخطر إلا بعد إعلان المنظمة الوباء جائحة في 11 مارس. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
ودعت اللجنة الدول الغنية التي لديها ما يكفي من اللقاحات إلى “توفير ما لا يقل عن مليار جرعة بحلول سبتمبر 2021” إلى 92 بلداً فقيراً.
كذلك، أوصت أغنى دول العالم بتمويل منظمات جديدة مكرسة للتحضير للجائحة المقبلة.
وسجلت دول العالم أكثر من 160 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها نحو 3 ملايين حالة وفاة.