تعرض نادي برشلونة الإسباني، لضربة مزدوجة هذا الأسبوع في ظل نتائجه مخيبة للآمال داخل وخارج الملعب.
وأوضحت صحيفة إنترناشونال بيزنس – في نسختها البريطانية – أن النادي العملاق تمكن فقط من التعادل مع أتلتيكو مدريد أمس الأول السبت، فيما وقع نيمار دي سيلفا على تمديد عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، مديرا ظهره فعليًا للعودة لبرشلونة.
وتابعت أن رئيس النادي جوان لابورتا كان من أولوياته إقناع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بالبقاء في كامب نو، بينما أوضح ميسي أنه يريد اللعب لفريق يتحدى الألقاب كما كان ميسي صريحًا للغاية بشأن رغبته في إعادة تعاقد النادي مع نيمار منذ أن غادر إلى باريس في عام 2017.
وبذل لابورتا قصارى جهده لتحقيق ذلك، حيث ورد أنه أرسل فريقًا إلى باريس للتفاوض مع باريس سان جيرمان إلا أن الأخير استجاب لمطالب نيمار ووضع اللمسات الأخيرة على تمديد البرازيلي حتى عام 2025.
وبدا ميسي البالغ من العمر 32 عامًا أكثر سعادة في الكامب نو مؤخرًا، لكن لم ترد أنباء عن تمديد العقد حتى مع اقتراب نهاية الموسم.
وأفادت الصحيفة أن لابورتا سيحتاج إلى أن يكون مبدعًا عندما يضع شروط الصفقة الجديدة التي سيقدمها لميسي.. ويُعتقد أن النادي سيحاول جلب سيرجيو أجويرو من مانشستر سيتي، بسبب حقيقة أنه يشترك في صداقة قوية مع زميله الأرجنتيني.
وقد أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن تمديد عقد نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا لمدة 3 سنوات قادمة حتى عام 2025.