متابعة – مظفر إسماعيل
حذرت شرطة دبي، مع اقتراب فترات الأعياد، من أخطار وضع المباخر في خزانة الملابس لتعطيرها.
وسجلت شرطة دبي 186 حادث حريق منذ بداية العام الجاري، تنوعت بين حرائق المركبات والمطاعم والمنازل والمستودعات. وتبين أن أبرز الأسباب كان الإهمال وعدم التدقيق على الإجراءات الاحترازية ومنها وضع المباخر في خزانة الملابس لتعطيرها. وكذلك عدم تنظيف مداخن المطاعم وعدم التدقيق على توصيلات الغاز من ناحية صمام الأمان، وتآكل التوصيلات ووجودها تحت الشمس بشكل مباشر.
ونقلت صحيفة “البيان” عن النقيب المهندس “محمد سعيد بن عابد المهيري”، رئيس قسم الحرائق بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي. قوله إنه “على الرغم من التوعية المستمرة التي تقوم بها شرطة دبي. إلا أنه لا يزال هناك إهمال وقلة وعي من بعضهم. إذ تم تسجيل 17 حريقاً في مطابخ الفلل، و35 حريقاً في شقق سكنية و3 مطاعم ومطبخين شعبيين و3 مستودعات و7 مصانع و22 حريقاً آخر متنوعاً”.
ونوه إلى أن “الوقاية خير من العلاج والحذر والتعامل بحرص مع الأمر يمنع وقوع المزيد من الحوادث”.
وأفاد بأنه “تم رصد العديد من حوادث المباخر في المنازل والتي تنتشر بكثرة في فترة الأعياد. إذ تقوم الخادمة أو ربة المنزل بوضع مبخرة في الخزانة لتعطير الملابس. إلا أن النتيجة تكون كارثية وقد تؤدي إلى إصابات أو وفيات. نتيجة الحرائق التي قد تندلع بسبب هذا التصرف الخطأ”.
وأضاف: “كذلك تم رصد حالات إهمال في التدقيق وصيانة توصيلات الغاز في المنازل والمطاعم. والتي أدت في حادثتين منفصلتين إلى حريق نتج عنه حالات وفاة وتبين أن الفئران أكلت جزءاً من خرطوم توصيل الغاز”.
وأشار النقيب “محمد سعيد” إلى أهمية اتخاذ الحيطة والحذر تجاه المباخر في البيت في ظل وجود أطفال. إذ إن الفحم المشتعل وترك تلك المباخر والولاعات في مكان غير آمن، يؤديان إلى حريق لا محالة.
وأكد ضرورة تنظيف المداخن سواء في المطاعم أو المنازل وإزالة الشحوم والأوساخ الدهنية. وباستمرار مع ضرورة التدقيق على صمام أمان الغاز بشكل مستمر، كما حذر من استخدام الألعاب النارية في الأعياد لخطورتها.