ينتج الشعر الدهني عادةً عن اضطرابات هرمونيّة، ولكن بعض الأخطاء التي نرتكبها عند العناية به تزيد من حدّة مشاكله. تعرّفوا على أبرز هذه الأخطاء فيما يلي لتتمكنوا من تجنّبها.
– اختيار الشامبو غير المناسب:
لا يكفي اختيار شامبو خاص بالشعر الدهني، ولكن يجب الاهتمام أيضاً بمتطلّبات هذا الشعر التي قد تخضع لتبدلات مختلفة. عندما تكون جذور الشعر دهنيّة ولكن خصلاته جافة، تصبح الحاجة ملحّة لاستعمال شامبو تكون خصائصه مشتركة ليعالج هاتين المشكلتين في الوقت نفسه. أما عند الاضطرار لغسل الشعر الدهني يومياً فيجب اختيار شامبو ناعم ومخصّص للاستعمال المتكرر، على أن يتمّ تجنّب استعمال الشامبو المخصص للأطفال بحجّة أنه ناعم كونه لايناسب متطلّبات الشعر الدهني.
– غسله بالطريقة المناسبة:
تؤثّر طريقة غسل الشعر الدهني على زيادة إفرازاته الزهميّة أو التخفيف من حدّتها، فاستعمال الماء الساخن جداً يتسبب في تعرّق فروة الرأس وتحفيز غددها الزهميّة. ولذلك يُنصح باستعمال المياه المعتدلة الحرارة لغسل هذا النوع من الشعر مع إنهاء شطفه بالماء المائل إلى البرودة. عند غسل الشعر يُنصح بترطيب جذوره جيداً قبل وضع الشامبو لإزالة فائض الدهون عنها ثم شطفه جيداً بالماء لتخليصه من الشوائب المتراكمة عليه ومن بقايا الشامبو.
– فرك فروة الرأس بدل تدليكها:
يتسبب فرك فروة الرأس عند غسل الشعر الدهني بتحفيز الغدد الزهميّة وزيادة إفرازاتها، ولذلك يجب الاستعاضة عن الفرك بالتدليك الذي يساهم في تأمين الاسترخاء لفروة الرأس. أما تجفيف الشعر بعد غسله فيجب أن يتمّ بنعومة ودون فرك المنشفة عليه ولكن بتغليفه بها لتمتصّ فائض الرطوبة.
– ربط الشعر وهو رطب:
إن ربط الشعر الدهني لايؤثّر سلبياً على تنشيط إفرازاته الزهميّة إلا عندما يكون الشعر رطباً، ففي هذه الحالة يؤدي ربط الشعر إلى الاحتفاظ به رطباً لفترة أطول وتعرّضه للأذى جراء البقايا الكلسيّة الموجودة في الماء كونها تزيد من الإفرازات الزهميّة.
– الإفراط في استعمال الشامبو الجاف:
يُشكّل الشامبو الجاف حليفاً للشعر الدهني كونه يخلّصه من المظهر الدهني، ولكنه لا يُستعمل سوى كحلّ مؤقّت قبل مناسبة مهمة أو موعد مهم. هذا يعني أنه لا يمكن تركه لمدة 24 ساعة أو أكثر كونه يتسبب في هذه الحالة بخنق فروة الرأس وتعريضه للتحسّس. ولذلك يُنصح بشطف الشعر جيداً بعد استعمال الشامبو الجاف لبضع ساعات، على أن يتم بعد ذلك غسله بالشامبو التقليدي.
– تسريح الشعر كل مساء:
إذا كان تسريح الشعر صباحاً من الخطوات التي يعتمدها معظمنا، فالعديد منّا يهمل تسريحه مساءً قبل النوم علماً أن هذه الخطوة أساسيّة وتوازي بأهميتها تنظيف البشرة من الماكياج مساءً.
يساهم تسريح الشعر قبل النوم في تخليصه من آثار الغبار، والتلوث، والإفرازات، وبقايا مستحضرات التصفيف مما يسمح لفروة الرأس بأن تتنفّس بشكل أفضل ويحدّ من إفرازاتها الزهميّة.
لمس الشعر باستمرار:
تتسبب عادة لمس الشعر باستمرار في جعله يتسخ بسرعة كما يزيد من إفرازاته الزهميّة، ولذلك يُنصح بالتخفيف من هذه العادة قدر المستطاع واعتماد التسريحات المشدودة إلى الخلف كونها تساهم في لجم هذه العادة.