تبقت دقائق قليلة قبل سقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة منذ أكثر من أسبوع.
انطلق الصاروخ (لونغ مارش 5 بي) من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل، حاملاً على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل ما سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة قبل أن تفقد الصين السيطرة عليه.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية الجمعة إن معظم حطام الصاروخ سيحترق عند دخول الغلاف الجوي، ومن المستبعد بشدة أن يسبب أي ضرر. وذلك بعدما قال الجيش الأميركي إن قيادة الفضاء الأميركية تتابع ما وصفه بدخول خارج عن السيطرة للصاروخ عبر الغلاف الجوي.
وفي بيان فجر اليوم الأحد، رجح معهد البحوث الفلكية بنسبة 90% سقوط الصاروخ الصيني فوق المياه.
ومر الصاروخ فوق شمال المحيط الأطلنطي امتدادًا بجنوب إسبانيا، مرورًا بالبحر المتوسط شمال السواحل المصرية، وشرقًا إلى الأردن والجزيرة العربية، والمحيط الهندي، وصولاً للسواحل الأسترالية.
وتوقع المعهد عند دخول الصاروخ الغلاف الجوي أن يتعرض لدرجة حرارة مرتفعة نظرًا للاحتكاك مع جزيئات الغلاف الجوي، ما يمكن أن يتسبب في انفجاره واحتراقه على ارتفاع من 35-45 كم في طبقة الأستراتوسفير من الغلاف الجوي، وقد يصل بعض الشظايا مختلفة الأحجام إلى سطح الأرض.