خاص الإمارات نيوز – خديجة اندجار:
يعتبر التوحد اضطراباً عصبياً معقداً يطلق عليه بالانجليزية “Autism”، ويبدأ مند مراحل الطفولة المبكرة ويتميز بضعف في التفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات اللغوية، وممارسة سلوكيات متكررة، فالطفل المصاب بالتوحد يقوم دماغه بمعالجة الاشياء بطريقة مختلفة عن الأطفال الاخرين.
وقد حدد الباحثون في مجال الطب أن من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد، تناول المرأة أثناء فترة الحمل أدوية كيماوية أو إصابتها باضطرابات الأيض مثل السكري أو السمنة.
ومن أعراض إصابة الطفل بالتوحد:
-تكرار الحركات كالتأرجح أو الدوران في المكان نفسه.
-عدم قدرة الطفل المصاب بالتوحد اللعب مع اقرانه.
-عدم الاستجابة للاشارات الاجتماعية او الابتسامة في وجه الغير.
-الاصابة بالقلق الشديد او الانهيار الكلي وسط الاماكن المزدحمة والأصوات الصاخبة.
ومن الخطوات الهامة للتعامل مع طفل التوحد:
-اشغلي طفلك بامر ما عندما يكرر حركاته النمطية بأسلوب ذكي.
-محاولة استيعاب حالته النفسية، ومعرفة ما إذا كان حزينا أو فرحا.
-دمج الطفل مع اقرانه قصد الاحتكاك والتعلم منهم مهارات جديدة.
-يجب أن تقول له ما يفعل وليس ما لا يفعل ،وذلك بمخاطبته بكلمات هادئة.
لذا فإن من أساسيات التعامل مع طفل التوحد احتواؤه وامتصاص ردات فعله مهما كانت درجة انفعاله، والتعامل معه بهدوء شديد، وتلافي الغضب في وجهه، ليجتاز انفعالاته بسلاسة دون أن تؤثر سلباً على حالته النفسية والصحية.