متابعة أسماء غنم
كشف الطبيب الفرنسي، الممارس العام «أوليفيه فالوسينسكي». أن التثاؤب مرتبط بعملية الاستيقاظ من النوم أو الرغبة في النوم بعد يوم طويل مرهق وشاق، كما أنه يأتى نتيجة الإحساس بالجوع أو الشبع.
وأكد أن التثاؤب ليس له أي تأثير على إمداد المخ بالأكسجين. بل إنه يخفض من ضخ الأكسجين في الدم، وفي بعض الأحيان يكون رد فعل للحالة النفسية، مثل انتظار المريض نتائج تحليلاته أو الفنانين قبل ظهورهم على المسرح أو المطربين والمذيع قبل ظهوره على الشاشة والتحدث في الميكروفون.
وقال أن الإنسان يتثاءب عشر مرات في اليوم. أما بالنسبة لمرضى الشلل الرعاش فالموقف مختلف، وكذلك لمتناولي القهوة والمخدرات.
واختتم: “بالنسبة للرضيع فإن التثاؤب يلعب دورا في نمو في جهازه العصبي المركزي، فهو ينشط الدوائر العصبية، وبخاصة في الأيام الأولى بعد عملية الولادة، وذلك حتى بلوغه الرابعة من عمره”.
