قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين إن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، والذي يتوقع أن يدخل الغلاف الجوي خلال يومين، “لا يمثل أي خطر على سكان الأرض”.
وبحسب “الحرة” ،أطلقت الصين 3 مكونات لمحطتها الفضائية الأسبوع الماضي بصاروخ يفترض أن يعود إلى الأرض، لكن حدثت مشكلة وفقدت السيطرة على الصاروخ.
وأكد وينبين أن “احتمال التسبب الصاروخ بأضرار على الأرض ضئيل جدا”.
وكانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد ذكرت يوم الأربعاء أن حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض.
وتوقعت مؤسسة “إيروسبيس كوربوريشن” Aerospace Corporation الأميركية للأبحاث الفضائية أن تسقط شظايا الصاروخ، الذي فقدت الصين السيطرة عليه، السبت، فوق شمال شرق أفريقيا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المنظمة غير ربحية التي تمولها الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، توقعت سقوط الصاروخ عند الساعة 11:43 مساء، بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
وإذا كان توقعها صحيحا فسيسقط الصاروخ فوق السودان، وفق الصحيفة.
وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أول المكونات الثلاثة لمحطتها الفضائية “سي أس أس”، بواسطة صاروخ “لونغ مارش 5 بي”. ومن المتوقع أن يسقط جسم هذا الصاروخ خلال اليومين المقبلين في مكان لا يمكن لأحد التنبؤ به.
وبعد انفصاله عن الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي، وبالتالي مكان سقوطه.
وقد يتفكك الصاروخ عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام فقط تسقط على الأرض. لكن إذا بقي الصاروخ كاملا، فالاحتمال الأكبر هو أن يسقط في أحد المحيطات أو البحار، بما أن المياه تغطي سبعين في المئة من سطح الأرض.
لكن هذا الأمر غير مضمون، إذ يمكن أن يسقط الصاروخ في منطقة مأهولة بالسكان أو على سفينة في عرض البحر.