متابعة – نغم حسن
بعد الضجة الكبيرة التي شهدها العالم حول الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، تم الإعلان عن أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها.
وفي تقرير لموقع “سي أن أن” تمت الإشارة للعديد من الحوادث السابقة والمشابهة. والتي وصل حطامها إلى الأرض مع التأكيد على أن الحطام المتساقط نحو الأرض لا يشكل تهديدا كبيرا على السلامة.
وقال جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد إنها “ليست نهاية العالم”
وأضاف التقرير أنه يمكن للصواريخ، أن تدخل عبر الغلاف الجوي وأن تصل إلى مناطق مأهولة بالسكان.
ويبلغ وزن الحطام حوالي 20 طنا، وهو جزء فارغ من الصاروخ الصيني. ويعتبر أكبر قطعة فضائية تسقط دون سيطرة على الأرض منذ عام 1991 ورابع أكبر قطعة في العالم تسقط على الأرض.
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، إن من المتوقع أن يسقط الجزء الأكبر من الصاروخ الذي أطلقته محطة فضاء صينية في الأرض في وقت مبكر من يوم السبت في مكان غير معروف.
وأوضح ماكدويل أنه لا توجد قواعد أو ضوابط أو قانون دولي أو قاعدة تحكم المخلفات الفضائية، وهي تنحصر بممارسات بعض الدول. وبالنسبة “للصواريخ الأكبر حجما”، قال: “دعونا لا نترك نفاياتنا في المدار بهذه الطريقة”.
وأشار إلى ان الصاروخ الصيني مصمم بطريقة “تترك القطع الكبيرة منه في مدار منخفض. وهذا ليس جيدا مقارنة بما تفعله وكالات الفضاء الأخرى التي تتجنب القيام بذلك”
ويعادل الحطام الذي يطفو في الفضاء وزن 720 حافلة مدرسية.
ويشمل الحطام قطعا من صواريخ مستهلكة وأقمار صناعية معطلة والحطام الناتج من العروض العسكرية للصواريخ المضادة للأقمار الصناعية. ويتركز الحطام بشكل كبير في مناطق المدار الأقرب إلى سطح الأرض.
ويؤثر الحطام على الأقمار الصناعية النشطة التي توفر الخدمات مثل تتبع الطقس ودراسة مناخ الأرض والاتصالات، كما يهدد الحطام أيضا محطة الفضاء الدولية.
من الممكن لأي شخص على وجه الأرض تتبع حركة حطام الصاروخ الصيني “CZ-5B R/B”. والخارج عن السيطرة منذ الأسبوع الماضي، وفقا لما نقل موقع “إكسبرس” الإنكليزي.
وأضاف ماكدويل بأنه لا حاجة للناس لأخذ احتياطاتهم لأن خطر إصابة الأشخاص ضئيل.