متابعة _ نور نجيم :
خرجت الإعلامية ريهام سعيد، عن صمتها بخصوص الاتهامات التي طالتها باستعطاف الجمهور مستخدمة مرضها.
وأكدت الإعلامية ريهام سعيد، أن إعلان مرضها بعد الوقف الذي كانت قد تعرضت له قبل ذلك لم يكن استعطافًا للجمهور، كما أنها توقفت بعد مرضها بحوالي 6 أشهر. ولم تكن تستعطف الجمهور ولم تبشر بالمرض على نفسها، قائلة: “ده مكانش مرض، أنا كنت بموت.. وقولت ممكن مرجعش.. شيلت مناخيري 3 مرات في شهر”.
وأوضحت “سعيد”، خلال حوارها ببرنامج “شيخ الحارة والجريئة”، مع المخرجة إيناس الدغيدي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنها لم تكن في مرض عادي ولكنها كانت في حالة موت، مشيرة إلى أنها أزالت مناخيرها بالعظم والغضاريف.
كما تابعت: “أنا أخت ودني وحطيتها في مناخيري.. معنديش ودن”، مؤكدة أن من يكذب على الجمهور أو يعلن مرضه شخص ناقص، وأنها ليست بحاجة لمثل هذه الأفعال لأنها أصلاً من عائلة ميسورة ومعروفة.
وأشارت ريهام سعيد، إلى أنها في سن الـ45 عام، ولم تخف عمرها عن الجمهور، مشيرة إلى أن تغيبت عن البرنامج وأعلنت عن توقف البرنامج، متابعة: “كتبت لو مت سامحوني.. وخدمت الناس 20 سنة”، لافتة إلى أن ادعاء المرض شيء سيء لا يمكنها فعله، لأنها لن تستطيع في هذه الحالة مواجهة والدها وأبنائها.
وكانت الإعلامية ريهام سعيد قد كشفت عن معاناتها مع أزمة صحية شبيهة بتلك التي مرت بها الفنانة حورية فرغلي وخضعت بسببها لعملية جراحية في الأنف في ولاية شيكاغو الأمريكية.
وأضافت ريهام سعيد “الفرق بيني وبين حورية إن الدكتور قالي لازم تشيلي مناخيرك لمدة 6 أشهر، أو هنفضي ودنك ونحط غضاريف ونشوفها هتثبت ولا لا والحمد لله ربنا سترها معايا، وثبتت الغضاريف التي أثبتت في أنفي”.
وأوضحت “ناس كتير بتشوفني على السوشيال ميديا وتتنمر وتقول إيه ده عامله عملية تجميل والكلام ده وإن دا نفخ وكلام زى كدا رغم إني لم أفعل شيء منذ 3 سنوات.. دلوقتي مقدرش أصلي وأنا ساجدة عشان ممكن غضاريف مناخيري تقع لأن غضاريف مناخيري مش ثابتة. ولا يمكن إجراء عملية مناخير كاملة إلا بعد الاستئصال من الرئة وتكلفة هذه العملية مرتفعة جدًا ولا يجريها إلا طبيب واحد فقط في الولايات المتحدة الامريكية، وهي عملية صعبة جدًا جدًا”.