بعد تأجيل رئاسة الجمهورية اللبنانية الاستشارات النيابية التي كانت مقررة اليوم الاثنين، نظم المحتجون تظاهرات، وقطعوا عدداً من الطرق، للضغط على المسؤولين بهدف الإسراع في تشكيل “حكومة إنقاذية”.
وفيما فتح المحتجون طرقاً عدة، أبقى متظاهرون في شمال لبنان على الطرق مقطوعة في طرابلس وعكار وعدد من الشوارع المؤدية اليها، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان المرشح الذي توافق عدد من الكتل السياسية على ترشيحه رئيساً للحكومة سمير الخطيب أعلن عزوفه عن خوض هذه المعركة، مشيراً من دار الفتوى اللبنانية إلى أن الشارع والقوى السنية تتوافق على ترشيح سعد الحريري لرئاسة الحكومة.
وجاء التأجيل بعد حديث عن “توافق سني” على إعادة تسمية سعد الحريري رئيسا للوزراء.
وكان الحريري أعلن، في نهاية نوفمبر المنصرم، أنه لا يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة.