أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا للتراخيص الصيدلانية، أن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً في مكافحة الغش الدوائي، ولم يتم ضبط أي نوع من الأدوية المقلدة في جميع صيدليات الدولة الحكومية والخاصة في السنوات الخمس الأخيرة، لافتاً إلى أن الجهات الصحية والرقابية استطاعت تحمل كامل مسؤولياتها في هذا الإطار وفقاً لتقارير المنظمات العالمية، ولا سيما مركز «أوبسالا» للرصد الدوائي التابع لمنظمة الصحة العالمية.
كما بين الأميري أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطبق برنامجاً إلكترونياً لرصد تحرك الأدوية المراقبة وشبه المراقبة من المصدر إلى المريض، مؤكداً أهمية هذا النظام في تقليل ترويج الأدوية المغشوشة، حيث إنه مرتبط بأرقام تشغيلات الأدوية وكمياتها من الموزع إلى الصيدليات ومن ثم إلى المريض.
وذكر الأميري أن أكثر الأدوية المغشوشة والمقلدة التي يتم بيعها عبر الإنترنت وتهريبها إلى الدول، هي الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط والسمنة، لزيادة الطلب عليها وخاصة مع سهولة تصنيعها، وعائدها المرتفع، إلى جانب نقص الوعي بين الناس، وسهولة الحصول عليها من المواقع الإلكترونية.