متابعة- رنا يوسف
يواجه رجل آسيوي يبلغ من العمر 38 عاماً ومقيم في عجمان تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بحق زوجته وابنتيه بعد إحالة القضية إلى دائرة الجنايات في محكمة عجمان الشرعية.
وفي التفاصيل وفقاً لموقع البيان، قام المتهم بجريمة القتل عمداً على المجني عليهن زوجته وابنتيه مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية على قتلهن، وعقد العزم على ذلك، وأعد أداة الجريمة «مطرقة» وذهب لمقر سكنهن وما إن ظفر بهن حتى انهال عليهن بالضرب على رؤوسهن ثم قام بخنقهن بوساطة قطعة قماش قاصداً من ذلك إزهاق أرواحهن فأحدث بهن الإصابات.
وذكر الشاهد الأول في القضية بتحقيقات النيابة العامة، بأن زوجته اتصلت بابنتهما، ولكنها لا ترد على الهاتف، فطلبت منه الذهاب إلى شقتها للاطمئنان عليها وعلى أحفادهما، وذهب إلى الشقة مع حفيده وطلب منه الصعود إلى الشقة وطرق الباب وهو ينتظره أسفل المبنى وعندما ذهب الحفيد اتصل بجده وأخبره لا يوجد أحد لفتح الباب، وبعدها توجه الجد إلى مقر الشقة وطرق الباب بقوة وسمع صوت حفيدته الصغرى تبكي وتقول له إن أمها متوفّاة بالداخل والأبواب مغلقة ولا تستطيع فتحها.
اكتشاف الجريمة
اتصل الشاهد بالشرطة التي حضرت إلى مكان الحادثة. وقام أفراد الشرطة بكسر الباب، وعندما دخل الأب غرفة ابنته وجدها ملقاة على الأرض وعليها غطاء وحولها الدماء وتيقن من أنها فارقت الحياة. واتجه إلى باقي الغرف للبحث عن حفيداته ولكنه تفاجأ بأن جميع الغرف مغلقة وبعد فتحها وجد بالغرفة الأولى حفيدته الكبرى مقتولة وفي الغرفة الثانية شاهد أختها الصغرى كذلك مقتولة.
وأفادت الشاهدة الثانية في تحقيقات النيابة العامة وهي طفلة المجني عليها كانت برفقة والدها ليلاً فذهبا إلى مسكن والدتها، ودخل والدها غرفة شقيقتها الكبرى وعند خروجه سألته عن شقيقتها فأجاب بأنها خرجت وبعدها دخل غرفة شقيقتها الثانية وسمعت صوت صراخها وبعدها ذهب إلى غرفة والدتها وشاهدت والديها يتعاركان وكان والدها يمسك والدتها بكلتا يديه من رقبتها ثم خرج من الشقة، وحاولت إيقاظ أمها إلا أنها لم تستيقظ.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة عند الرجوع لكاميرات المراقبة في البرج السكني شوهد المتهم يخرج فجراً حاملاً معه حقائب السفر ويمشي مسرعاً واستوقف مركبة أجرة وغادر المكان.