رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

خبراء يجيبون.. هل سيبقى كورونا إلى الأبد.!

متابعة : رهف عمار

 

بعد مرور أكثر من عام على إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) بداية جائحة كوفيد-19، بتنا نتطلع إلى تقليل انتشار الفيروس عوض القضاء عليه تماماً، مع طرح العديد من اللقاحات الفعالة وإنفاذ تدابير السلامة مثل حظر السفر والحجر الصحي، التي بدأت تأتي ثمارها في تقليل حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض أنحاء العالم.

 

ووفقاً لاستطلاع أجراه موقع “Science Alert”، شمل 8 خبراء في علم الأوبئة، أجاب 75% منهم بأن كوفيد-19 سيصبح وباءً، وهو ما يثير الشك حول إمكانية القضاء عليه في المستقبل، وما إذا كان سيظل متوطناً في بعض المناطق.

 

يعني ذلك أن هناك دائماً أشخاصاً مصابين ينقلون العدوى إلى شخص آخر ثم يتعافون. وبمرور الوقت، يصيب كل شخص في المتوسط شخصاً آخر، بحيث يظل عدد المصابين كما هو تقريباً، كما يقول البروفيسور غراهام ميدلي، خبير في نمذجة الأمراض من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

 

فالعديد من الأمراض الشائعة مستوطنة، بما في ذلك فيروسات كورونا التي تسبب نزلات البرد، حيث قال البروفيسور ميدلي: “عادة ما تصيب العدوى المتوطنة الأطفال وتتسبب في أعراض خفيفة. ولا ترتبط فيروسات كورونا المستوطنة بمرض خطير.

 

 

من جانبه، قال الخبير في نمذجة الأمراض وعلم الأوبئة من جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) في سيدني، البروفيسور جيمس وود: “عندما ظهر فيروس pH1N12009 (إنفلونزا الخنازير) في عام 2009، أصبح وبائياً في غضون عام من الجائحة الأولية ودفع سلالة إنفلونزا H1N1 الموجودة المنتشرة في البشر حتى الانقراض”.

 

فلا تزال العديد من الفيروسات التي كانت مسؤولة عن الأوبئة السابقة، بما في ذلك جائحة إنفلونزا عام 1918، منتشرة حتى اليوم.

 

والقضاء التام على المرض ليس بالأمر السهل. فحتى الآن، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرضين فقط تم القضاء عليهما في جميع أنحاء العالم وهما: الجدري والطاعون البقري. فكلاهما تطلب حملة لقاح عالمية كبيرة للوصول إلى مناعة القطيع.

 

يسلط الدكتور لي رايلي من جامعة كاليفورنيا في بيركلي الضوء على عقبة رئيسية أمام القضاء على كوفيد-19، حيث يمكن للفيروس المسؤول أن يتحور ليصبح مقاوماً للقاحات.

 

وقال إنه “في الأماكن التي يوجد فيها خليط من السكان الملقحين وغير الملقحين، قد تمارس اللقاحات ضغوطاً انتقائية على الفيروس للخضوع لمزيد من الطفرات، وستنتشر هذه المتغيرات بين الأشخاص غير الملقحين. وقد تصيب بعض المتغيرات الأشخاص الملقحين أيضاً”.

 

وأضاف أن هناك صعوبة أخرى في الوصول إلى مناعة القطيع، وهي أن بعض اللقاحات المتوفرة حالياً لا توفر مناعة بنسبة 100% ضد الإصابة بـ”كوفيد-19″.

 

فيما ترى الخبيرة في علم الأوبئة من جامعة يورك، البروفيسور جين هيفرنان، أنه “يمكن أن تحفز عدوى كوفيد-19 والتطعيم على مستويات عالية المناعة الوقائية لدى الأفراد. حيث يمكن أن تحمي المناعة المكتسبة من العدوى، أو في حالة الإصابة، ستقلل من شدة المرض”.

 

فيما أضاف الدكتور ديفيد هايمان من جامعة ماسي أن “هناك تفاوتاً هائلاً في توزيع اللقاحات، حيث يتم تلقيح نسبة قليلة فقط من سكان العالم حالياً. وهذا يعني أنه ما لم يتم حل هذا الأمر، فمن المحتمل أن يصبح الفيروس مستوطناً في تلك البلدان”.

 

على الرغم من هذه التحديات، لا يزال من الممكن نظرياً تلقيح ما يكفي من سكان العالم للوصول إلى مناعة القطيع والقضاء على كوفيد-19.

 

ومن المثير للاهتمام، مع ذلك، أن البروفيسور وود أشار إلى أن “القضاء والاستئصال قد لا يظلان من الأولويات إذا ظلت الحماية المتبقية من اللقاحات ضد الأمراض الشديدة قوية”. قائلاً: “إذا تمكنا من حماية الناس من الإصابة بأعراض شديدة جراء كوفيد-19، فقد لا يكون هناك دافع لاستئصاله تماماً”، وفقاً لموقع العربية نت.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي