يجب المحافظة على نظافة الأسنان والحرص على خلوهم من أي زوائد طعام قبل البدء في الصيام؛ تجنبًا للتعرض إلى البكتيريا التي تسبب التسوس والألم.
المضمضة بغسول الأسنان :
يتم استخدام الغسول للحفاظ على نظافة الأسنان وتجنب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام، وكما يمكن للغسول الوقاية من التعرض إلى مشاكل التجويف الفموي،
إذ يضيف مارك وولف رئيس قسم طب الأسنان والرعاية الشاملة في جامعة نيويورك قائلاً: ” استخدام الغسول ليس مجرد وسيلة لتحسين رائحة الفم، وإنما يعمل على التقليل من التهاب اللثة وتسوس الأسنان “،
ويُنصح بعدم المبالغة في المضمضة أثناء الصيام والحرص فقط على التخلص من زوائد الطعام وبصق الغسول خارج الفم حتى لا يُبطل الصيام.
يتم مضمضة غسول الأسنان لمدة 30-60 ثانية بحيث يتم التخلص من المواد العالقة والتقليل من الألم الناتج عن تسوس الأسنان، ولكن لا يعد الغسول بديلاً عن غسل الأسنان بالفرشاة قبل البدء بالصيام.
استخدام الكمادات الباردة :
تساعد الكمادات على التخفيف من الألم دون إبطال الصيام، وذلك من خلال وضع كيس مجمد على الجزء الخارجي من الخد بصورة قريبة من السن المتضرر، ويساعد هذا على تضييق الأوعية الدموية مما يبطئ معدل تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة، وبذلك يتم تخدير الألم والتقليل من التورم والالتهاب.
تعمل الحرارة المنخفضة في الكمادة الباردة التي يتم تطبيقها لمدة 20 دقيقة على انقباض الأوعية الدموية في المنطقة المتضررة وبالتالي التقليل من الشعور بالألم.
الإبر لتسكين الألم :
تساعد الإبر على تخفيف ألم الأسنان في رمضان الناجم عن تهيج العصب الموجود في السن المتضرر،
ويجوز للأشخاص الذين يعانون من الألم استخدام هذه الإبر أثناء الصيام وذلك لأن الإبرة تستخدم فقط للتخدير ولا تعد مصدرًا للطعام أو السوائل، وكما أن مفعول الإبرة يعمل على العصب المتضرر فقط ويقلل من الألم في السن ولا يصل إلى الحلق وبالتالي لا يبطل الصيام.
قد يعتقد بعض المرضى أن إجراء علاج يعمل على تخفيف ألم الأسنان أثناء الصيام كأخذ إبر التخدير الموضعي قد يبطل الصيام وإذا كان المريض متردد من العلاج فيمكنه تأجيل أخذ الإبرة بعد الإفطار.
استخدام السواك :
يقوم العديد من الأشخاص باستخدام السواك لتنظيف الأسنان أثناء النهار ومن الجدير بالذكر أن استخدامه يعود لآلاف السنين، إذ يساعد السواك على إزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان مما يسهم في التقليل من الألم الناتج عن التسوس أو التهاب اللثة.
يجب على الصائم تنظيف أسنانه قبل أذان صلاة الفجر، ومع ذلك فيجوز استخدم السواك للتخلص من المواد العالقة بين الأسنان أثناء الصيام حتى لا يتم بلعها وإبطال الصيام.
أفضل الطرق للتخفيف من ألم الأسنان بعد الإفطار:
تزداد فرص التعرض إلى ألم الأسنان بعد الإفطار بسبب تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة، وقد تساعد بعض العلاجات المنزلية على التقليل من أعراض الألم مؤقتًا، ولكن يُنصح بالتحدث إلى الطبيب بشكل مستمر لتجنب تفاقم الأعراض،
ومن أهم الأسس المتبعة في تخفيف ألم الأسنان بعد الإفطار ما يأتي:
تناول مسكنات الألم.
مراجعة طبيب الأسنان.
استخدام القرنفل.
من أهم الطرق التي يمكن فيها تفادي ألم الأسنان بعد الأكل هو الحفاظ على نظافة الأسنان بشكل أساسي، الابتعاد عن الأطعمة الحمضية التي تحفز الألم والمتابعة الدورية مع الأخصائي تجنبًا لأي مضاعفات.
إدارة الألم من خلال استخدام المسكنات، ولكن في حال استمر الألم أو زادت شدته يجب استشارة الطبيب، ومن المسكنات التي يمكن استخدامها الآتي:
الآيبوبروفين.
الأسيتامينوفين.
الأسبرين.
لا تعد مسكنات الألم علاج دائم وفعال للقضاء على ألم الأسنان، لذلك لا بد على المريض المتابعة مع طبيبه لاتخاذ إجراءات أكثر جدية والعمل على التخلص من الألم بشكل كلي.
قد لا تساعد بعض الإجراءات والطرق المتبعة منزليًا على التقليل من ألم الأسنان خاصةً إذا استمر الألم لأكثر من يوم واحد، حينها يجب على المصاب مراجعة طبيبه، أو في حال ظهور إحدى الأعراض الآتية التي تدل على وجود عدوى الأسنان:
حرارة.
تورم.
صعوبة البلع.
يساعد التشخيص المبكر لألم الأسنان التغلب على المسبب وراء الضرر وكذلك الحد من تفاقم الألم أو التعرض إلى عدوى تؤثر على المزيد من الأسنان في التجويف الفموي.
عادة ما يلجأ البعض إلى استخدام القرنفل أو زيت القرنفل لأغراض تخفيف آلام الأسنان، إذ يحتوي القرنفل على مادة الأوجينول التي يعمل كمخدر ومضاد للبكتيريا،
ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه تجنبًا لحدوث آثار جانبية منها ما يأتي:
تهيج اللثة.
تحسس الأسنان.
تساعد الخصائص الطبيعية المضادة للالتهابات الموجودة في القرنفل على التخلص من ألم الأسنان، ولكن للتأكد من مأمونية استخدامه لصحة المصاب يجب التحدث إلى الطبيب.
