متابعة – نغم حسن
كلفت العاصمة اللبنانية شركة “كومبي ليفت” الألمانية، بنقل عشرات الحاويات من المواد الخطيرة من مرفأ بيروت إلى ألمانيا للتخلص منها بشكل آمن.
وأتت هذه الخطوة بعد الانفجار المآساوي الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 بسبب انفجار مئات الأطنان من “نترات الأمونيوم”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “كومبي ليفت” هايكو فيلدرهوف إن المستوعبات سيتم إتلافها في ألمانيا.
حيث تم نقل 59 حاوية إلى السفينة التي ستبحر نهاية الأسبوع القادم.
وقال إلياس أسود، رئيس مجلس الأعمال اللبناني-الألماني. إن المشروع أزال من المرفأ “كل المواد السامة والمسرطنة والقابلة للاشتعال والمواد الكيميائية الشديدة التفاعل التي كانت مخزّنة هنا لعقود”.
وأشار أيضاً إلى أن الشركة مكلفة بمعالجة “49 مستوعبا من المواد الخطرة فقط”.
وأوضح أنه “سيتم التخلّص” من 15 مستوعبا آخر “بطريقة آمنة ومراعية للبيئة في أماكنها”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال مايكل فنتلر خبير مواد كيميائية إنه “لم ير يوما وضعية كهذه من قبل” في حياته، في معرض وصفه مزيج المواد الكيميائية التي أحدثت فجوات في مستوعبات الشحن.