متابعة: روان ديوب
يعد النوم هو أساس الراحة للجسم بعد يوم طويل وشاق. ومازالت وضعياته المختلفة موضوعات بحث عميقة للدراسات، وذلك من أجل معرفة الأنسب والأفضل.
أكدت دراسة جديدة أن فترات النوم المعتادة تتأثر بعدة عوامل كثيرة، منها وضعية النوم. كما أن اعتياد وضعية واحدة أثناء النوم لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل صحية عديدة.
وكشف الأطباء أن كلا النوم على الظهر أم على البطن له آثار جانبية إيجابية وأخرى سلبية على الجسم، فقد يجعلك النوم على البطن مضطرباً. إذ تجهد هذه الوضعية العمود الفقري والرقبة والكتفين وأسفل الظهر، فيما يسبب الاستلقاء على البطن الشعور بأعراض الحرقة لأن حمض المعدة يتدفق إلى المريء عند الاستلقاء. ويرتبط النوم على البطن أيضا بتطور التجاعيد المبكرة نتيجة الضغط على الوجه على الوسادة لفترات طويلة. وفقاً لما جاء في موقع “العربية. نت”.
ويمكن أن يقلل النوم على البطن من احتمالية حدوث الشخير. وينصح الأطباء بتجنب وضعية النوم على البطن لكل من الأطفال الرضع والنساء الحوامل وكبار السن بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتنفس وقلة المرونة في النخاع الشوكي لديهم. في حين أن النوم على الظهر يسهم في الحفاظ على المنحى الطبيعي للعمود الفقري، ويخفف من آلام الظهر والكتفين.
بينما تفاقم هذه الوضعية مشاكل الشخير، وتراجع عضلات الحلق إلى الوراء. وإعاقة تدفق الهواء السلس مما يؤدي إلى إيقاف التنفس أثناء النوم.
كما لفت الخبراء إلى أن الخيار الصحي الأفضل من حيث وضعية النوم يتأثر بمجموعة من العوامل مثل العمر. وهل يعاني الشخص من آلام الظهر والكتفين، وتوقف التنفس أثناء النوم.
واجتمعوا على أن الحل الأفضل يكمن بالجمع بين النوم على الظهر والبطن بطريقة حكيمة، لتفادي التركيز على وضعية واحدة لوقت طويل. كما أن وضعية الجنين تعد أفضل الوضعيات التي تمنحك الراحة والنوم الجيد أيضاً.