ابتكرت شركة Vollebak الأمريكية لصناعة الملابس، نوعًا متطورًا من السراويل العصرية الجديدة المصنعة بتكنولوجيا تمنحه القدرة على الصمود لمدة 100 عام كاملة، دون تعرض أنسجته للتلف أو تغير اللون أو القطع، و يبلغ ثمنه 645 دولارًا.
وبحسب ستيف تيدبول مدير الشركة المصنعة للسروال الخارق الجديد، فإن القوة الحقيقة للمنتج الجديد تكمن في استخدام 3 طبقات من الخامات والأنسجة الخاصة لتحمل كل شيء قد يواجه من يرتدي السروال.
وتتميز أنسجة الطبقة الأولى المضادة للتآكل بمقاومتها العالية للمياه بينما تحمي الطبقة الثانية من النيران فهي تنتفخ عند تعرضها لدرجات الحرارة العالية مكونة حاجزًا هوائيًا بين الجسد والنيران، موفرة أقصى درجات الحماية؛ وأخيرًا تمنح الأنسجة الصناعية للطبقة الثالثة من السروال المزيد من الأمان والحماية حيث إن أنسجة تلك الطبقة مضادة للنيران والحرارة كما أنها غير قابلة للتآكل.
ويعتقد تيدبول أن السروال الذي أنتجته الشركة سيحقق نجاحات مبهرة خصوصًا أنه مصمم بشكل أساسي لمساعدة الجنود في الأساس إلى مواجهة الظروف الحربية الأكثر قسوة وعنف بأمان تام دون الحاجة إلى ارتداء الملابس المضادة للنيران المحملة بالكثير من المواد الكيميائية الضارة والمصنوعة من مواد ثقيلة تقيد الحركة وتمد مرتديها بشعور سيء وغير مريح.
أما أن عن حقيقة صمود أنسجة السروال الجديد لـ 100 عام دون تعرضها للضرر، أجاب تيدبول أن شركته أخضعت أنسجة السروال الجديد لاختبار مقاومة التآكل “مارتنديل” الذي يختبر قوة الأنسجة بفركها بشكل متكرر بالمواد الصلبة الفولاذية لتصمد الأنسجة إلى أكثر من 100 ألف دورة للاحتكاك بالفولاذ دون التعرض لأي ضرر على عكس الأنسجة العادية التي لا تصمد لأكثر من 25.000 دورة.