متابعة: رنيم رأفت الهوشي
لقى شاب بريطاني مصرعه في خليج بالقرب من منتجع سان أنطونيو الشهير. في حادثة غريبة من نوعها، وهي مغامرة لإشباع شغفه بالتصوير، فذهب ولم يعد منها حياً.
وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، فقد كان كيفن سميث يمارس هوايته في التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، مع صديقه في “بوننتا جاليرا”. ولكنه اختفى تماماً تحت الماء.
فبالرغم من استغاثة صديقه بقوات المساعدة والشرطة لإخراجه من الماء. لم يتمكنوا من إنقاذ حياته، كما أنّ عائلته لا تمتلك ما يكفي من المال لاستخراج جثته من المياه، مما دفعهم لإطلاق حملة لجمع التبرعات للمساعدة في إعادة جسده للمملكة المتحدة.
وكشف صديقه أنّ كيفن كات يتأهّب لالتقاط صورا تحت المياه، ولكن المياه القويّة جرفته إلى كهف ممتلئ بالأماكن الصخرية والأحجار، ومن المحتمل أنه اصطدم بأيا منها مما تسببت في فقدان الوعي، وبالتالي وفاته.