متابعة- رنا يوسف
أقدمت فتاة مصرية تبلغ من العمر 19 عاما على قتل والدتها بمساعدة خطيبها في محافظة القليوبية في جريمة صدمت السكان في المنطقة.
واعترفت المتهمة في التحقيقات قائلة: “أمي كانت تريد أن تفسخ الخطوبة من حبيبي الذي اختارته لي ووافقت عليه في بادئ الأمر. لكنها كانت كل يوم تلح علي أن أمنعه من دخول المنزل. وأرفضه، مضيفة أن المجني عليها كانت دائمة التعدي عليها بالضرب لإجبارها على البعد عنه”.
التخطيط للتخلص من الأم
كما أضافت “في إحدى المرات وأثناء جلوسي مع خطيبي قامت بتوبيخي، فقررنا التخلص منها دفاعا عن حبنا. فاتفقت معه على ذلك. ووضعت الخطة للتخلص منها. بأن استغللت خلو المنزل من شقيقتيّ. على أن يتسلل خطيبي لغرفة نوم أمي، بعد أن أفتح له باب المنزل”. بحسب موقع “المصري اليوم”.
واستطردت “بالفعل تم تنفيذ المخطط، وعندما ذهبت شقيقتي الكبرى إلى عملها وخرجت الصغري إلى الدرس. اتصلت به وأخبرته بأن المنزل خال، وحضر على الفور. وما إن وصل حتى دخلنا معاً إلى غرفة نوم أمي، وطعنها بسكين عدة طعنات في البطن حتى لفظت أنفاسها”.
اعترافات القاتل
من جهته، قال المتهم الثاني “خطيب ابنة المجني عليها” إن خطيبته هي التي خططت للجريمة، وطلبت منه أن يدافع عن علاقتهما وحبهما بضرورة التخلص من الأم، مضيفاً أنها هي التي وضعت خطة التخلص من المجني عليها وفتحت له باب المنزل للتنفيذ.
وأشار إلى أنه نفذ كلامها، لأنها ألحت عليه في تنفيذ الجريمة قائلا: “لم أعلم أننا سنذهب خلف القبضان بهذه السرعة”.
تهمة القتل العمد
ووجهت النيابة وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لموقع الحادث، وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما أمام جهات التحقيق.
وكانت إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، تلقت إخطارا من مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة بائعة خضار، 43 سنة، مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز. وبالمعاينة تبين إصابة المجني عليها بـ8 طعنات في الصدر والبطن.