متابعة – مظفر إسماعيل
أعدمت كوريا الشمالية أحد مسؤوليها، لتأخره في إنهاء مشروع تشييد أحد المستشفيات. واعتماده في تجهيزه على مصادر صينية ذات جودة منخفضة، عوضاً عن الأوروبية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون. وضع بنفسه حجر الأساس لمستشفى بيونغ يانغ العام في مارس 2020، وطالب ببنائه خلال فترة قصيرة لا تتعدى ستة أشهر”.
وجاء الموعد النهائي لتسليم المشروع دون افتتاح كبير، وسط أقاويل بأن المبنى كان فارغاً ولا تتوفر فيه المعدات الطبية الأساسية. ونظراً للتأخير في تجهيز المستشفى، اقترح المسؤول حلاً بديلاً يتعارض مع تطلعات الزعيم. وهو اللجوء لمعدات صينية عوضاً عن الأوروبية.
ونقلت الصحيفة عن وكالة “ديلي إن كيه” المعنية بشؤون كوريا الشمالية. أن “كيم كان يرغب باستيراد أجهزة طبية من أوروبا ليتم استخدامها في المستشفى الجديد”.
وكان المسؤول يعمل في وزارة الخارجية، وعمره 50 عاماً، وكان مسؤولاً عن عمليات الاستيراد والتصدير.