روى ابن ماجه في “سننه” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول عند فطره: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود والنسائي والدار قطني وحسنه.
وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر، يقول: “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي”، رواه ابن ماجه.
من أفطر عند قوم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة)، رواه أحمد.
الدعاء الوارد ليلة القدر:
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
دعاء القيام:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجَّد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.
من الدعوات الجامعة:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري.
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: دعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين) رواه النسائي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.