متابعة – علي معلا:
الحليب ومنتجات الألبان الأخرى مصدر رئيسي للدهون المشبعة، لذلك التركيز على منتجات الألبان في النظام الغذائي للأطفال والبالغين أصبح مسار جدل هذه الأيام.
فالجميع يتحدث عن أضرار منتجات الألبان على الجهاز الهضمي، وخطورة تخمر الألبان في المعدة، ناهيك عن حساسية اللبن التي أصبحت منتشرة جداً، إلى جانب آثار سلبية ومضرة على الصحة العامة على المدى الطويل، وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الآثار الجانبية لمنتجات الألبان.
كل المؤسسات الصحية المعترف بها عالمياً تنصح بتناول الحليب ومنتجات الألبان بتوازن مع عدم الإفراط في تناولها، لكنها أيضاً تحذر من أضرارها التي تتسبب في كثير من المشكلات الصحية إذا زاد تناول منتجات الألبان عن حده.
وكل ما سبق ذكره من تأثير منتجات الألبان على الجهاز الهضمي، وتخمر الألبان في المعدة، وحساسية الحليب، يجب أخذه في الاعتبار.
مع العلم أن منتجات الألبان غير متشابهة وتختلف اختلافاً كبيراً من حيث النوعية والآثار الصحية، اعتماداً على كيفية تربية الحيوانات التي تمنحنا الحليب، وكيفية تصنيع منتجات الألبان المختلفة.
وفي حالة التعرض لهذه الأضرار، يمكن بالفعل الاستغناء تماماً عن تناول منتجات الألبان، وكل العناصر الغذائية التي تحتاجين إليها من منتجات الألبان يمكنك أخذها من عناصر غذائية أخرى كثيرة بالنسب نفسها وأحياناً أكثر، فليس هناك داعٍ لإجبار طفلك على شرب الحليب أو تناول الجبن بعد الآن.
ومن أهم فوائد التقليل من منتجات الألبان:
1. الوقاية من الشيخوخة المبكرة.
2. الحفاظ على صحة الجلد من التجاعيد.
3. الوقاية من مشكلات هضمية كثيرة، مثل الانتفاخ وآلام القولون.
4. الوقاية من الالتهابات.
5. الوقاية من بعض أنواع السرطانات، التي تزيد بسبب زيادة تناول منتجات الألبان غير الصحية.