متابعة – مظفر إسماعيل
أثيرت أزمة كبيرة بعد أيام على قمة “الأهلي والزمالك” في نهائي بطولة الكأس المحلي لكرة اليد، والتي حسمها “الأهلي”.
وذكرت وسائل إعلام أنه “بعد 4 أيام من مباراة الكأس، انضم نجوم الفريقين لمعسكر منتخب مصر استعدادا لأولمبياد طوكيو. قبل أن يتم اكتشاف إصابة 3 لاعبين من الأهلي بفيروس كورونا”.
ويتعلق الأمر بالثلاثي “إبراهيم المصري وعمر ياسين وعمر سامي”، لكن الأول تحديدا غاب عن نصف نهائي الكأس، قبل أن يشارك في النهائي. بينما الأخير تحولت عينته من إيجابية لسلبية، قبل أن تعود إيجابية من جديد.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تسجيلها في نهائي الكأس، حرص إبراهيم المصري على ارتداء الكمامة حتى أثناء إجراء عملية الإحماء. قبل النزول في الوقت القاتل، لكنه رفض الاحتفال مع زملاءه بالتتويج
وقال “أيمن صلاح” عضو اللجنة التي تدير اتحاد كرة اليد المصري، إنه “قبل كل تجمع يحرص المنتخب على إجراء مسحات للاعبين. لا تشترط اللائحة إجراء اللاعبين أي فحوصات قبل المباريات، ونكتفي بتعهد يفيد سلامة الجميع”.
وتابع في تصريحات تلفزيونية: “حصلنا يوم 16 أبريل على نتيجة تحاليل الفريقين، على أن يتم اعتمادها لمباريات نهائي الدوري ونصف نهائي ونهائي كأس مصر. وحينها اكتشفنا إصابة عمر سامي ومحمد عصام الطيار بفيروس كورونا”.
وأردف: “بالفعل، لم يشارك عمر سامي والطيار في الدوري، بعدها قدموا ما يفيد سلبية تحاليلهم ليشاركا في الكأس”.
وأردف: “لم يخض إبراهيم المصري مباراة نصف النهائي دون سبب، لا أدري هل رأي الأهلي أن المباراة سهلة أم كان مصابا. لكن يوم نهائي الكأس قدم الأهلي واللاعب تحليل ‘رابيد تيست’ يفيد بسلبية كورونا”.
من جهته، أكد “حمادة عبد الباري”، المدير الإداري بنادي “الزمالك” لكرة اليد، أن “إبراهيم المصري شارك في نهائي الكأس، مصابا بفيروس كورونا”.
وتابع: “الجميع يعلم ذلك، لقد قلت يوم المباراة إننا سنتأكد عندما يخضع لمسحة مع المنتخب وهذا حدث بالفعل”.
واختتم: “كنا نعلم إصابة عمر سامي وعمر إبراهيم بكورونا، لن اعترض على نتيجة المباراة، الكأس لا يعنيني. أتحدث عن الرياضة، ومشاركة هؤلاء اللاعبين رغم علمهم بإصابتهم”.
