رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

لماذا يعد التوت الأزرق خيار صحي لنظامك الغذائي

التوت الأزرق، بفضل حجمه الصغير ونكهته الشهية، يُعتبر من...

عمرو سعد يكشف أسرار مسيرته الفنية في مهرجان القاهرة السينمائي

أثار الفنان المصري عمرو سعد الجدل خلال مشاركته في...

الدوري الجزائري (10): مولودية وهران يستقبل اتحاد خنشلة

يلتقي اليوم، الجمعة، أولمبي أقبو ووفاق سطيف، الساعة...

منة شلبي تطل على المسرح السعودي بـ “شمس وقمر”.. تفاصيل العرض المرتقب

أعلنت الفنانة المصرية منة شلبي عن انطلاق أول تجربة...

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

لن تتوقعها.. 3 فوائد علاجية لسم النحل

متابعة – علي معلا:

يلجأ البعض إلى الطب البديل أي العلاج بالمكونات الطبيعية بدلاً من الأدوية الكيميائية لتأثيراتها السلبية على الجسم، وكانت إحدى العلاجات الطبيعية التي يخشاها البعض عند سماع اسمها وهو “العلاج بسم النحل”، ولا يعرفون فوائد هذا السم الكثيرة.

وقد عُرف سم النحل بفوائده العلاجية العديدة، ولكن ذلك كان استناداً إلى تجارب، وملاحظات شخصية، أما الدراسات الحيوانية، والمخبرية فلم تعطي نتائج مؤكدة، وفيما يأتي بعض الحالات التي انتشر فيها العلاج بسم النحل.

1. علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

أشار بعض الأطباء، وخاصة في أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى تجربة شخصية ذكرَتها إحدى السيدات أنَ التعرض لـ 80 لسعة نحل يومياً، قد ساعدها على الحد من الالتهاب المفصلي الروماتويدي.

أما بالنسبة للأبحاث فقد ذكر علماء يونانيون، ومجموعة باحثين أن سم النحل يثبِط إنتاج مركب إنترلوكين الذي قد يسبب زيادة في التهابات المفاصل، وآلامها، إضافة إلى ذلك فقد أجريت دراسة حيوانية حديثة في كوريا الجنوبية كشفت عن آثار مركب الميليتين في الحد من التهاب المفاصل.

2. التقليل من حدة حساسية لسعات النحل.

يعتبر حقن سم النحل تحت الجلد منتجاً معتمداً لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي يتم استخدامه فيما يسمى بالعلاج المناعي لسم النحل، مما يمنح حماية من آثار لسعات النحل بنسبة تتراوح ما بين 98-99 بالمئة، ويطبق هذا العلاج على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة للسعة النحل، وذلك عن طريق حقنهم بسم النحل عدة مرات.

3.  تقليل انتشار فيروس العوز المناعي البشري.

وهو المسبب للإصابة بمرض الإيدز، فقد أظهرت الدراسات نتائج مبشرة في هذا المجال، إذ تبين أن استخدام جسيمات نانوية محملة بمركب الميليتين الموجود في سم النحل يؤدي إلى اختراق الغلاف الواقي المحيط بالعديد من الفيروسات، ومنها فيروس العوز المناعي البشري، مما يحدث ثقوباً تؤدي إلى تدمير الفيروس، في حين تحافظ على الخلايا المحيطة بالفيروس سليمة، وذلك وفقاً لما نشرته مدرسة طب جامعة واشنطن، وقد جاء ذلك استناداً إلى دراسة مخبرية.

كما أن هذه الجسيمات لا يقتصر تطبيقها في القضاء على الفيروس فحسب، بل يمكن الاستفادة منها لإنتاج هلام مهبلي يحد انتشاره أيضاً، بالإضافة إلى إمكانية استعماله كوسيلة لمنع الحمل وفقاً لما ذكره الباحثون، ومن ناحية أخرى كشفت النظريات عن إمكانية حقن الجسيمات النانوية في دم المريض، وذلك لتطهيره من الفيروس بشكل نهائي، كما يمكن الاستفادة من هذا السم في علاج فيروسات أخرى، مثل فيروس التهاب الكبد B، وC .

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي