متابعة – علي معلا:
كشفت غدير السبتي عن العديد من المواضيع بشأن حياتها الشخصية، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج “وياكم”.
وتحدثت غدير عن فترة اكتئاب مرت بها وكانت عند وفاة شقيقها عبدالله الذي لم يتواصل معها لخمس سنوات بسبب دخولها مجال الفن، وقالت: “وفاة أخوي عبدالله أثّر فيني وايد لسبب أن عبدالله أخوي ما كلمني لخمس سنوات، ما كلمني عشان كنت في الوسط، كان رافض”.
وأشارت إلى أن علاقتها بشقيقها كانت متينة جداً، ولكن عندما التحقت بمجال الفن تضايق منها، وعلى الرغم من أنها تكن مشاعر الحب والتقدير لشقيقها ولكنها رفضت لأي شخص أن يقف في طريق أحلامها وطموحها، وأضافت بأن الفتاة التي ستحافظ على نفسها ستقوم بذلك بعيداً عن المجال الذي تعمل فيه، وذلك يعود لتربيتها وأخلاقها.
ولفتت إلى أنها تعرضت للضرب منه مراراً، وأوضحت: “زعل مني وضربني، انضربت وايد منه، بس لما ضربني عاندت زيادة”.
وتابعت: “قبل ما يتوفى كلمني وما كان زعلان كثر ما كان واخد وايد بخاطره عليّ”، ولفتت إلى أنها سافرت إلى لندن لرؤيته ولكن لم يُكتب لها النصيب أن تراه قبل أن يتوفى، وتسمع منه كلمة أنه سامحها، ولكنها تجاوزت هذه الحالة لاحقاً.
وأشارت إلى أن حد المشكلة عندها لا يتجاوز اليومين أو الثلاث، ولكن فيما يتعلق بعبدالله تطلب منها تجاوز الأمر أشهراً.
ولفتت غدير السبتي إلى أن أغلب أفراد عائلتها هم بسن صغيرة، وأضافت: “دائماً يقولون الصغير بالعمر يصغرك ويعطيك الحياة، علماً أنني أرى أنها ليست قاعدة، الإنسان إذا هو روحه مرحة يكون صغير في العمر”.
وكشفت غدير السبتي عن طولها الذي يبلغ 147 وبأن سنها 46، لافتةً إلى أن قصر قامتها كان يزعجها في صغرها، ولكن لاحقاً وجدت أن طولها يساهم بظهورها بسن أصغر.
كما تحدثت عن النشاطات التي تمارسها، معتبرةً أن العمر مجرد رقم.
ولفتت إلى بعض التعليقات التي تنعتها بالعجوزة وبأن هذه النشاطات ليست لعمرها إلا أن هذه التعليقات لا تزعجها، وقالت: “أرد عليها وأقول صير بعمري وخليك بجسمي وبروحي وبشهادتي وبثقافتي وصيري عجوز ما في مشكلة”.