متابعة – علي معلا:
يعتبر انعدام الثقة بالنفس انطباعاً سلبياً عن الذات، كما أنه يرتبط بمشاعر عدم الكفاءة وانعدام القيمة الذاتية، وقد يكون سببه كثرة انتقاد الآخرين للفرد وخاصة المُقربين منهم، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق، والحساسية الزائدة، والفشل الأكاديمي أو الوظيفي.
ويُمكن علاج عدم الثقة بالنفس بعدّة طرق كالآتي:
1. التنظيم.
يقود التنظيم الفرد إلى طريق النجاح، حيث يُكسبه احترام الآخرين من حوله، ويجعله أكثر ثقة بنفسه من ذي قبل.
2. تقدير الذات.
يُقصد بتقدير الذات حبّ الإنسان لنفسه وتقديره لها، ويأتي ذلك من خلال المرور بسلسلة طويلة من التجارب والمواقف والأحداث الإيجابية والسلبية، فإن أثمرت هذه التجارب عن ضعف في تقدير الذات أو في انعدام وضعف الثقة بالنفس، فإنّه من الممكن تجاوزها بالإصرار، والتحدي، وأخذ الوقت لذلك الأمر.
3. عدم مقارنة النفس بالآخرين.
يجب أن يحرص الشخص على تجنب مقارنة نفسه بالآخرين، سواء كانت المقارنة بالمظهر، أو الظروف، أو الطباع الشخصية، حيث يُسبب ذلك عدم الثقة بالنفس، وعدم الرضا عنها، والشعور بالتعاسة.
4. تكوين علاقات اجتماعية صحية.
ينصح بإحاطة النفس بالأشخاص الداعمين الذين يتمكن الفرد من مشاركتهم مشاعره دون الرد على ذلك بانتقادات سخيفة، كما أن الشخص الداعم لمن حوله يتلقى ردود فعل إيجابية من محيطه تُعزز من ثقته بنفسه.
5. التركيز على الإيجابيات.
تتطلب عملية تقوية الثقة بالنفس أن يتم التركيز على الجوانب الإيجابية التي يتمتع بها الفرد، لتقليل شعوره بالسوء تجاه نفسه كنتيجة لاعتقاداته المُتمثلة بفشله مما قد يمنعه من التقدم في أمور أخرى.
6. الجاهزية للنجاح.
يتم تنمية الثقة بالنفس من خلال التركيز على الأهداف والنجاحات المراد تحقيقها وتجاهل إمكانية الفشل، ومباشرة البدء بتحقيق أهداف صغيرة يُمكن الوصول إليها بسهولة، حيث تُنمي هذه النجاحات الثقة بالنفس وتدفع لتحقيق الأهداف الأكبر فالأكبر.
7. تطوير الذات.
يجب العمل باستمرار على تطوير المرء لنفسه وإبقاء دماغه في نشاط دائم متجنباً الكسل.