متابعة – علي معلا:
يعتبر الصيف من أشهر السنة الحارة التي تكون فيها أشعة الشمس على أعلى درجات تأثيرها على الإنسان، وقد تزداد خطورة الأشعة الشمسية مع ازدياد معدلات الجفاف بالجو وانخفاض نسب الرطوبة.
فالحرارة الجافة تسبب مجموعة من الأمراض الشائعة التي تتمثل بمجموعة من الأعراض التي قد نجهل مصدرها الرئيسي القادم من ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للشمس الحارقة، وهي على الشكل الآتي:
1. الاكتئاب الصيفي.
إن تغير الظروف المناخية وازدياد درجات الحرارة قد يؤدي لتقلب المزاج عند بعض الناس واضطراب النظام الهرموني لديهم مما ينعكس سلباً على إفرازات هرمون السيروتونين بالدماغ وهو هرمون السعادة.
2. ضربة الشمس.
تحدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم لدرجات غير طبيعية أثناء التعرض الطويل والمباشر لأشعة الشمس، ويتمثل باضطراب السلوك والصداع والغثيان والدوار والتشنجات العضلية وسرعة ضربات القلب والحمى.
3. التسمم الغذائي.
يوفر الطقس الحار والرطب بيئة خصبة لنمو البكتيريا والطفيليات بالأطعمة مما يؤدي لازدياد معدلات العدوى بالأمراض المنقولة عبر الأطعمة الجاهزة.
4. التهاب العينين.
يعتبر التهاب العين أو الملتحمة من الأمراض الشائعة في الحدوث بالفترات الحارة نتيجة نشاط السلالات الفيروسية والبكتيرية المسببة للمرض أثناء هذه الفترات الحارة.
5. الجفاف.
الجفاف من الحالات الشائعة أثناء فترة الصيف، ويعتبر شكله الخفيف والقصير ضرورياً لصحة الجسم على إجبار المخزون المتراكم للخروج والتجدد من السموم، ولكن شكله الطويل والشديد ذو مخاطر صحية كبيرة نتيجة حدوث النقص الحاد بالماء والأملاح.
6. الصداع الصيفي.
الصداع الصيفي حالة شائعة مع الأشعة الشمسية الحادة، ويترافق عادة مع الجفاف والتشنج بالمعدة والغثيان وقد يصل للإقياء.
7. النكاف.
هو مرض فيروسي معدي ومنتشر خلال أشهر الصيف، وينتقل عن طريق السعال، ويُسبب الألم بالغدد اللعابية والغدد النكفية الموجودة بين الأذن والفك، ويؤدي للتورم والحمى.
8. نوبة الربو.
من الأعراض الشائعة لفترات الحرارة العالية وجفاف الهواء بالجو وتطاير حبوب اللقاح من النباتات، والتي تزيد بدورها نوبات الربو للأشخاص الذين يستنشقوها.
9. حرق الشمس.
تسبب الأشعة فوق البنفسجية بالأشعة الشمسية الطفح الجلدي والاحتراق بالبشرة بدرجات متفاوتة بين حروق سطحية أو درجة ثانية، وقد تكون سبب لحدوث السرطانات الجلدية.