متابعة – علي معلا:
يعرف حمض اليوريك، بأنه مركب كيميائي يتواجد بصورة طبيعية في الجسم، ويُعتبر الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي “الأيض” لمجموعة مركبات البيورين في الإنسان، ويتكون هذا الحمض من عناصر الكربون والأكسجين والنيتروجين والهيدروجين، وتفرزه الكبد إلى الدم، بينما تنقله الكلية إلى البول.
ويُعاني 20 بالمئة من الأشخاص من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وقد يرتبط ذلك بنوبات مرض النقرس أو نشوء حصوات الكلى.
ولكن لا تظهر أي أعراض أو مشاكل ذات صلة لدى أغلب الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستويات حمض البول.
وارتفاع مستوى حمض البول، الذي يُعرف أيضاً بفرط حمض يوريك الدم، هو عبارة عن فرط أو زيادة في حمض البول في الدم.
حيث يتم إنتاج حمض اليوريك أثناء تكسير البيورينات التي تتوفر في أنواع محددة من الأطعمة، كما يكونها جسم الإنسان أيضاً.
وقد لا تظهر أعراض ارتفاع حمض اليوريك أسيد في الجسم لدى غالبية الذين يعانون من هذه المشكلة المرضية، في حين قد تظهر بعض الأعراض لدى مصابين آخرين، وهي كالآتي:
1. تورم أطراف الجسم: سواء كانت أصابع اليدين أو القدمين، ويصاحب هذا التورم احمرار وآلام.
2. ارتفاع درجة حرارة الجسم: وخصوصاً في الأماكن المصابة بارتفاع حمض اليوريك أسيد.
3. الشعور بالتعب والإجهاد: عدم القدرة على ممارسة المهام اليومية بصورة طبيعية، والميل للكسل والخمول.
4. الشعور بالغثيان: وقد يصاحبه قيء بوتيرة متكررة ومستمرة.
5. آلام في المفاصل والعضلات: وصعوبة تحريكها نتيجة الشعور بآلام مع أي حركة يقوم بها المريض.