متابعة- رنا يوسف
يساعد التشخيص المبكر لعدوى كوفيد في تسهيل عملية الشفاء وحماية محيطك من العدوى الشديدة. وفي ظل تغير الأعراض وتطور السلالات بالتزامن مع انتشار نزلات البرد. لا بد من معرفة بعض العوارض التي يتفرد بها فيروس كورونا .
وفي هذا السياق ينصح الأطباء بمراقبة السعال هناك بعض الطرق المؤكدة للتمييز إذا كان السعال طبيعيًا أو علامة على الإصابة بعدوى كورونا، وفقًا لموقع timesofindia.
-نزلات البرد مقابل COVID-19
يتطور كل من نزلات البرد ونزلات البرد COVID-19 بعد ملامسة فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي، تنتشر مسببات الأمراض من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ التنفسي الصغير الذي يأتي من أنف وفم الشخص المصاب أثناء التحدث أو السعال. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن كلا النوعين من الفيروسات مختلفان ويؤديان إلى أعراض مختلفة، يمكن لأي شخص أن يصاب بـ COVID-19 بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 ، وهو نوع من الفيروسات التاجية.
بالمقارنة مع نزلات البرد ، نزلات البرد COVID-19:، فإنه يسبب أعراضًا أكثر تنوعًا، ولديه فترة حضانة أطول. كما أن لديه مخاطر أعلى من حيث الخطورة والوفاة.
-السعال الجاف
السعال الجاف هو عرض من أعراض فيروس كورونا الذي شوهد في معظم المرضى، فتشير التقارير إلى أن حوالي 59 إلى 82 في المائة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ COVID-19 عانوا من سعال جاف خلال الأيام الأولى. كما وجد تقرير آخر نُشر في فبراير 2020 من قبل دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية – الصين أن حوالي 68 في المائة من الأشخاص المصابين بـ COVID-19 أصيبوا بسعال جاف، وهو ثاني أكثر الأعراض شيوعًا في أكثر من 55000 حالة مؤكدة.
والسعال الجاف يعني ببساطة أنك تسعل ولكن لا شيء يأتي، مثل البلغم أو المخاط، يعتبر إفراز البلغم علامة على السعال الرطب ويرتبط عمومًا بنزلات البرد والإنفلونزا البسيطة. ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال الجاف أيضًا علامة على وجود حساسية. لذلك ، من الأفضل استشارة طبيبك أو إجراء اختبار COVID للتأكيد.
-استمرار السعال الجاف
إن الجمع بين السعال الجاف والمستمر يتناسب تمامًا مع الملف الشخصي لعدوى فيروس كورونا. عادة ما يكون للسعال الجاف صوت متسق للغاية يُطلق في مؤخرة الحلق، يغير صوتك ويبدو وكأنه صوت أجش أو نباح، يحدث هذا لأن الشعب الهوائية تتغير باستمرار مع السعال.
-يصاحبه ضيق في التنفس
يعد السعال والحمى المصحوبان بضيق في التنفس علامة أخرى مؤكدة على الإصابة بفيروس كورونا. يضع السعال الجاف المستمر الكثير من الضغط على الجهاز التنفسي. لكن هذا لا ينبغي أن يتركك تلهث للحصول على الهواء، إذا فعلت ذلك، فهذا يعني أنها ليست مشكلة موسمية وقد تكون مصابًا بالفيروس.
أفاد ما يصل إلى 40 في المائة من مرضى الفيروس التاجي أنهم شعروا بضيق في التنفس خلال الأيام الأولى. ويعد ضيق التنفس أيضًا علامة على مرض كوفيد طويل الأمد. كما يعاني معظم الناس من ذلك حتى بعد أسابيع من التعافي من العدوى.
-لديك التهاب في الحلق
يمكن أن يكون سبب الحلق بعد الظهر أمراض تتراوح من المشكلات غير الخطيرة إلى COVID-19. ومع ذلك، فهي أعراض أقل شيوعًا وقد تختلف من شخص لآخر. في حالات COVID، يدخل الفيروس الأغشية المرتبطة بالأنف والحنجرة. مما قد يؤدي إلى انتفاخهما والتهاب الحلق، فيسمى الألم والوجع الذي يشعر به المريض “التهاب البلعوم”. في حالة COVID-19، قد يعاني المرء أيضًا من أعراض أخرى سائدة مسبقًا مثل الحمى والسعال الجاف والتعب إلى جانب التهاب الحلق. الذي ينقصه نزلات البرد والإنفلونزا العادية.
– لا يمكنك شم أي شيء
يمكن أن يسبب انسداد الأنف إزعاجًا شديدًا أثناء نزلات البرد والإنفلونزا العادية، إلى جانب ذلك، إذا كنت تعاني من فقدان حاسة الشم، أو انخفاض في حاسة الشم أو رائحة متغيرة. فقد يكون سعالك مرتبطًا بـ COVID-19 ، ويُقدر متوسط انتشار فقدان حاسة الشم لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا بحوالي 41٪. حتى في حالة عدم وجود السعال، يمكن أن يكون معظم فقدان حاسة الشم مرتبطًا بفيروس كورونا.
