متابعة _نور نجيم :
يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى تقليل كميات الكولاجين في الجسم، وبالتالي يؤدي تجنّبها إلى الحفاظ على صحة الجلد لفترةٍ أطول ومن هذه العوامل:
– تناول السكر بكمياتٍ كبيرة: إذ إنّ اتّباع نظام غذائي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات يزيد من مُعدّل عملية ارتباط السكر بالبروتين ممّا يؤدي إلى تكوين جزيئات جديدة تسمى المركبات النهائية لعملية جليكيشن السكريات وهي مُركبات تُسبّب تلف بعض البروتينات في الجسم، ويمكن أن تُسبّب كذلك ضعف وجفاف في مادة الكولاجين.
-التّعرّض للشمس: يسبّب التّعرّض للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس تحلّل الكولاجين بسرعة أكبر، ممّا يُؤدي إلى إتلاف ألياف الكولاجين ويُسبّب تراكم بروتين الإيلاستين بشكلٍ غير طبيعي. كما تؤدي هذه الأشعة لتلف الكولاجين الموجود في طبقة الأدمة.
– الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: إذ تتسبّب بعض اضطرابات المناعة الذّاتية في أن تستهدف الأجسام المُضادّة مادة الكولاجين في الجسم.
التغيّرات الجينيّة: والتي قد تؤثرعلى ما يُسمّى بالنّسيج خارج الخلية. كما يمكن أن تؤثّر على كميات الكولاجين التي يتم إنتاجها في الجسم، أو تتسبّب في طفرات أو خلل في وظائف الكولاجين.
التدخين: تسبّب المواد الكيميائية الموجودة في التّبغ الضّرر للكولاجين والإيلاستين في الجلد، كما يسبّب النيكوتين تضييق الأوعية الدموية في الطبقات الخارجية من الجلد، ممّا يمنع وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى الجلد.
– نقص فيتامين ج: يحتاج الجسم إلى فيتامين ج للتّكوين السليم للكولاجين، ويُمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بمرض الإسقربوط الذي ينتج عن وجود الكولاجين غير الطبيعي في النّسيج خارج الخليّة ممّا يؤدي إلى تلف الأنسجة في الجسم.
-التّوتر وقلّة النوم: يؤثر التّوتر على الصحة بشكلٍ سلبيّ ويُمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وضعف التئام الجروح بشكلٍ غير مباشرٍ عن طريق التأثير على بنية الكولاجين، وتزيد قلّة النوم والتّوتر من مستويات هرمون الكورتيزول الذي يُقلّل من إنتاج الكولاجين ويُضعف مرونته، ممّا يُقلّل من ثبات الكولاجين.
– العُمر: إذ إنّه مع التقدّم في العمر يُصبح إنتاج الكولاجين أبطأ كما تضعف الخلايا في الجسم، ويصبح الجلد أضعف ممّا يُسهّل تعرّضه للتّلف. كما تظهر التّجاعيد نتيجة ترهّل الجلد، كما يفقد الشعر حيويته، وتتصلّب المفاصل، وتصبح الأوتار والأربطة أقل مرونةً.