متابعة : رهف عمار
تُعتبر الزيوت الطبيعية عنصراً مهماً في روتين العناية بالبشرة وتغذيتها، ويُعدّ استخدامها من الأساسيّات للحصول على بشرة صحيّة ولامعة؛ إذ تُساعد في ترطيب البشرة ومنحها الإشراق والنضار. ومع التنوّع في أنواع الزيوت الخاصّة في العناية بالبشرة، لا بُدّ من التنويه بفوائد زيت بذور العنب للبشرة.
يحتوي زيت بذور العنب على فوائد جمالية لا تعد ولا تحصى
يمتاز زيت بذور العنب بخصائص مُفيدة وفعّالة في العناية بالبشرة، عدا عن فوائده الجمالية التي تشمل الآتي:
يُعتبر زيت بذور العنب من أقوى الزيوت الطبيعية المضادة للالتهابات المختلفة، كالالتهابات الناتجة عن العدوى الفايروسية والجرثومية التي تُصيب البشرة، والتي تلحق ضرراً كبيراً بالمظهر الجمالي للبشرة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E .
يُعد زيت بذور العنب أحد الزيوت الطبيعية المستخدمة بصورة كبيرة وعلى نطاق واسع في العناية بالبشرة، وذلك بسبب غناه بالعديد من المواد والعناصر المهمّة لتغذية البشرة والمحافظة على نضارتها أيضاً، ومن هذه العناصر أوميجا3، وفيتامين E، وأوميغا6.
يُكافح زيت بذور العنب شيخوخة البشرة، ويمنع ظهور الجذور الحُرَّة، وتكوُّنها، عن طريق زيادة كميَّة مُضادَّات الأكسدة في الدم، والتي تُحارِب هذه الجذور، كما أنَّه يحمي الكولاجين في الجلد، ويُحسِّن من نسيج البشرة.
يُساعد زيت بذور العنب في شَدِّ الجلد، ومكافحة التجاعيد، والندوب؛ لاحتوائه على فيتامين C، وفيتامين D، وفيتامين E، إلى جانب أثره الكبير في إزالة علامات التجاعيد، والتشقُّقات، ممَّا يجعل البشرة تحتفظ ببُنيَتها، ونسيجها الطبيعيّ، وبالتالي تقليل مظهر علامات التمدُّد.
يُعالج حبَّ الشباب؛ لاحتوائه على مادَّة البوليفينول، وموادّ مُضادَّة للأكسدة، كما أنّه يُمكن أن يخترق المَسام، ويُطهّر الجلد.
يُساعد على تفتيح البشرة، وترطيبها، ويُقلِّل الهالات السوداء؛ لاحتوائه على خصائص مُضادَّة للأكسدة.
يُسرِّع عمليَّة التئام الجُروح، والنُّدوب في البشرة بشكلٍ كبير، كما يُساعد على تقليل الالتهابات في طبقات الجِلد الخارجيَّة، والوُسطى؛ لاحتوائه على الأحماض الدهنيَّة أوميغا 6.
يُعد علاج طبيعي وفعال لحبوب الشباب، وذلك بسبب احتواءه على مضادات الالتهابات والأكسدة، وهذه المضادّات من العناصر القوية في وقف ظهور حب الشباب.
يُحافظ على شباب البشرة وحيويتها، ويقي من كافة علامات تقدّم سن البشرة والشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، كما يقاوم الشقوق والجذور الحُرة التي تتسبّب في الأورام السرطانيّة التي تُصيب الجلد.
يُساعد على التخلّص من كافّة المشكلات التي ترافق البشرة الدهنية على رأسها الإفرازات الدهنية والزيتية.