متابعة أسماء غنم
تعد رقائق الألمنيوم من المواد المنزلية الأساسية خاصة في شهر رمضان. حيث نستخدمها في الشواء، ونغلف بها أصابع الحلوى، ونغطي بها ما تبقى من الطعام.
لكن تم الكشف عن مستويات عالية من الألمنيوم في أمخاخ المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر.
ويمكن للألنيوم أيضا أن يبطئ معدل نمو خلايا المخ. وهناك أدلة على أن الألمنيوم في بعض مزيلات روائح العرق يمكن أن يشجع على انتشار سرطان الثدي.
هناك أدلة كافية مثيرة للقلق حول الألمنيوم، ولهذا السبب تحوّل الكثير من الناس إلى استخدام مزيلات الروائح الخالية من الألمنيوم للحفاظ على النظافة الشخصية بسمية أقل.
ولكن من المثير للاهتمام أن نلاحظ كم الأسر التي ابتعدت عن استخدام مزيل العرق المحتوي على الألمنيوم، إلا أنها لا تزال مستمرة في شراء واستخدام رقائق الألمنيوم.
كما يترشح المعدن الذي نطهو به بالتأكيد في أطعمتنا. وغالبا ما يتم اقتراح الطهي في مقلاة من الحديد الزهر لأولئك الذين يعانون من نقص الحديد. وبطريقة مماثلة، فإن الطبخ مع الألمنيوم يزيد من مستويات الألمنيوم داخل الجسم.
وقد كشفت إحدى الدراسات أن كمية الألمنيوم التي تنتقل من الرقائق إلى الطعام أثناء عملية الطهي هي أعلى بكثير من الحد المسموح به الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
وتسرب الألمنيوم لا يزداد مع طهي الأطعمة الدافئة أو الساخنة فحسب. وإنما أيضا تزيد الحمضيات مثل الليمون والطماطم بقوة من تسرب الألمنيوم الى الطعام، حيث إنها تذيب بقوة المزيد من الألمنيوم.
إذا كان علينا استخدام الألمنيوم حتما، فقد يكون من الأفضل استخدامه في تبريد أو تجميد الأطعمة الباردة فقط.