متابعة ـ نغم حسن
يعتبر الاستحمام من أكثر الأمور المريحة التي يقوم بها الأشخاص لتنظيف أجسادهم وإزالة التوتر وإرخاء الأعصاب.
وينطوي كذلك على عدد كبير من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية، لكن هل كنت تعلم بوجود أضرار للاستحمام؟!
قال أحد الأطباء فيما يخص الاستحمام وأضراره بأن الاستحمام: “يمكن أن يكون ضارا لأن الجلد مكتظ بالبكتيريا الجيدة”. وتساعد هذه البكتيريا في الحفاظ على بشرة صحية.
وقام بالتحذير منه كل يوم حفاظا على هذه البكتيريا النافعة.
بالإضافة إلى أن الزيوت الزيوت التي تفرزها البشرة والجلد هامة جدا لموازنة العمليات التي تتم على السطح وطرد سموم الجسم.
وأشار الطبيب إلى أن “الغسل والفرك يزيلان هذه الأشياء، خاصة إذا كان الماء ساخنا”. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المضاعفات.
ثم إن: “الجلد الجاف والمتشقق قد يسمح للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد. ما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية”.
ويضيف: “هذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية”.
وفي دراسة تمت وجدت أن الطاقم الطبي الذي يعاني من تلف الجلد في أيديهم. بسبب الغسيل المتكرر وارتداء القفازات، يستقطب عوامل معدية أكثر من غيرهم.
وخلص الباحثون إلى أنه عندما يؤدي الغسل المتكرر إلى تلف الجلد، فإنه يأتي بنتائج عكسية.