حذّر علماء من استخدام النساء لصبغات الشعر بشكلٍ منتظم، لما لها من مخاطر على الصحة وتهددهن بالإصابة بسرطان الثدي.
وكشفت دراسة أجراها علماء في المعاهد الوطنية للصحة، وهي فرع من وزارة الصحة الأمريكية، أن النساء اللواتي خضعن للعلاج الكيميائي لجعل شعرهن ناعم الملمس، من 5 إلى 8 أسابيع، لديهن خطر أعلى بنسبة 30%.
وأشارت الدراسة إلى أن المواد الكيميائية تتوغل إلى الجلد من خلال فروة الرأس. وقالوا إن تجنب هذه المواد “قد يكون أمرا هاما يمكن للمرأة فعله لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي”.
ولم تجد معظم الدراسات التي أجريت على صبغة الشعر، زيادة في مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، غير إن بعض الأدلة تربط بينها وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة وسرطان الدم.
ووُصفت نتائج الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، غير إنها لا تقدم أدلة جيدة على أن أصباغ الشعر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.