متابعة – نغم حسن
أشارت بعض الأبحاث الجديدة إلى ارتباط آلام الظهر لدى النساء بنسب الوفيات لديهن، حيث ترتفع هذه النسب عند النساء اللواتي يؤلمهن ظهرهن مقارنة باللواتي لا يعانين من آلام.
بينما لم تترافق آلام الظهر مع الوفيات بين الرجال ما يشير إلى أن العواقب طويلة المدى لآلام الظهر قد تختلف حسب الجنس.
وأشارت النتائج إلى أن آلام الظهر الخفيفة من غير المرجح أن تؤثر على طول حياة المرء، ولكن خطر الوفاة زاد بين البالغين الذين يعانون من آلام الظهر الشديدة.
وتم تحديد المسارات المحتملة بين آلام الظهر والوفيات من خلال الدراسة بما في ذلك القيود في أنشطة الحياة اليومية. وانخفاض النشاط البدني الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتطور أو تفاقم الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وارتبطت آلام الظهر أيضا بضعف التوازن والسقوط، ما قد يؤدي إلى كسور الهشاشة. وترتبط هذه الكسور بدورها بزيادة معدل الوفيات.
وقال إريك روزين، دي سي، مدير برنامج الطب التكاملي والتفاوتات الصحية في مركز بوسطن الطبي وأستاذ مساعد في طب الأسرة في كلية الطب بجامعة بوسطن: “آمل أن تؤدي هذه الدراسة إلى فهم أفضل للتأثيرات طويلة المدى لآلام الظهر التي تحد من النشاط على الصحة العامة والبحث لتحسين علاج آلام الظهر على مدار حياة المرضى. الإدارة السليمة لآلام الظهر مهمة، خاصة وأن وباء المواد الأفيونية تفاقم وأثر جائحة كوفيد-19على الأشخاص الذين يسعون للحصول على الرعاية الطبية ومستويات الإجهاد والبيئات التي يعمل فيها العديد من الأمريكيين الآن”.